منعت تركيا دخول الجمهور إلى المواقع الإخبارية السعودية والإماراتية أمس ، بما في ذلك وكالة الأنباء السعودية ووكالة الأنباء الإماراتية
ويبدو أن الحظر جاء رداً على السعودية في وقت سابق من الشهر ، حيث حجبت عدة مواقع إعلامية تركية ، بما في ذلك TRT المملوكة للدولة ووكالة الأناضول الرسمية، أفادت الأنباء أن الإمارات ، الحليف المجاور للسعودية ، لم تتخذ إجراءات بَعْدُ ضد أي وسائل إعلام تركية عبر الإنترنت
كما تأثرت النسخة التركية المملوكة للسعودية من صحيفة عكاظ المستقلة والمملوكة للدولة بالحظر، وكانت دعامة في عكاظ من قبل أمير سعودي قد دعا المملكة في وقت سابق إلى استخدام المنشور ضد أنقرة
وكتب الأمير بدر بن سعود: “ربما يكون النهج الأنسب هو الرد بالمثل على الأتراك ونقل المعركة إلى أرض الخصم من خلال العمل على إيجاد منصات إعلامية تركية باللغة العربية، والتسريع في تشغيل الطبعة التركية من صحيفة الإندبندنت، التي حصلت المجموعة السعودية للبحوث والنشر على حقوقها قبل عام تقريباً”
إلا أن خطوة الرياض جاءت بعد اتهام النيابة التركية الشهر الماضي 20 سعودياً بقتل الصحفي المنشق جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر 2018، مما أدى إلى توتر العلاقات السعودية التركية
وكان من بين المتهمين مسؤولون رفيعو المستوى مثل نائب رئيس المخابرات السابق أحمد عسيري والمساعد الملكي السابق سعود القحطاني وادَّعى الرئيس التركي طيب أردوغان أن مقتل خاشقجي أمر به على “أعلى المستويات” في الحكومة السعودية، مما أدى إلى تورط ولي عهد محمد بن سلمان الذي نفى الأمر بالقتل لكنه اعترف بأن ذلك حدث “تحت مراقبته”، كما خلص تقرير للأمم المتحدة ووكالة الإستخبارات المركزية إلى أن محمد بن سلمان كان وراء الإغتيال
