تكثف وزارة الخارجية الأمريكية بحثها عن أعضاء رفيعي المستوى في داعش ، وتقدم مكافأة قدرها 3 ملايين دولار للمعلومات التي تؤدي إلى تحديد مكان أو تحديد المسؤول الإعلامي للجماعة الإرهابية
محمد خضر موسى رمضان ، المعروف أيضًا باسم أبو بكر الغريب ، من الأردن وهو قائد بارز ومسؤول دعاية رئيسيي لداعش
“لقد لعب رمضان دورًا رئيسيًا في عمليات الدعاية التي يقوم بها تنظيم داعش لتطرف الأفراد وتجنيدهم وتحريضهم حول العالم، وقالت وزارة الخارجية في بيان نشر يوم الخميس “لقد أشرف على تخطيط وتنسيق وإنتاج العديد من مقاطع الفيديو الدعائية والمنشورات والمنصات الإلكترونية التي تضمنت مشاهد وحشية وقاسية للتعذيب والإعدام الجماعي للمدنيين الأبرياء”
وقالت إن رمضان هو أحد “كبار المسؤولين الإعلاميين الذين خدموا لفترة طويلة في المجموعة” وأنه “يشرف على العمليات الإعلامية اليومية للمجموعة ، بما في ذلك إدارة المحتوى من شبكة داعش العالمية المنتشرة”
كثَّفت الولايات المتحدة ، التي تترأس التحالف العالمي لهزيمة داعش ، بحثها عن الشخصيات البارزة في التنظيم منذ مقتل زعيمها السابق أبو بكر البغدادي في عملية أمريكية في شمال غرب سوريا في أكتوبر ، على الرغم من سحب واشنطن القوات خارج البلاد في نفس الشهر
قال مسؤولون بعد ذلك بوقت قصير أن الولايات المتحدة أرادت تعزيز القتال ضد داعش في شمال شرق سوريا
في الأسبوع الماضي ، قُتِلَ معتز نعمان عبد نايف نجم الجبوري ، الذي يُعتقد أنه من بين كبار قادة تنظيم الدولة الإسلامية ، في غارة جوية للتحالف في دير الزور ، شرقي سوريا، كانت الولايات المتحدة قد وضعت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يأتي برأسه ، وكانت العملية بمساعدة القوات الديمقراطية السورية
لدى وزارة الخارجية صندوق مكافأة “مكافآت من أجل العدالة” بمئات الملايين من الدولارات للقبض على 44 إرهابيا ينظر إليهم على أنهم يشكلون أكبر خطر يهدد الأمن
وقد تم تقديم مكافأة قدرها 25 مليون دولار من أجل البغدادي ، بينما تم تقديم مليون دولار لحمزة بن لادن ، نجل زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ، الذي قُتل في غارة جوية في سبتمبر
يتصدر أيمن الظواهري ، زعيم القاعدة وزعيم سابق في الذراع المصرية للجهاد الإسلامي ، قائمة المطلوبين الحالية بمكافأة تصل إلى 25 مليون دولار
في مارس ، قُتل اثنان من أفراد الخدمة الأمريكية في العراق أثناء تقديم المشورة لقوات الأمن العراقية في مهمة ضد داعش
