أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / الإخوان المسلمون والشعارات الكاذبة

الإخوان المسلمون والشعارات الكاذبة

من الناحية التاريخية ، فمنذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على يد “حسن البنا” وحتى يومنا هذا مشروعهم واحد

من أجل زعزعة استقرار البلدان التي يعيشون فيها ، ونشر الفكر الضال ، وتأجيج الشعوب ضد قادتها ، بكل الوسائل الممكنة ، في تفكيرهم السيئ ، فهم لا يأخذون بعين الإعتبار حجم الخسائر الكبيرة التي تتكبدها بلادهم نتيجة لذلك، أفعالهم بنشر الفوضى وترك من يقود بلادهم حتى لو كلف الأمر دماراً للبلاد وموت عبيد

مما لا شك فيه ، من أجل تحقيق أهدافهم الشيطانية ، نجدهم على استعداد تام للتعاون مع أي عدو يتربص بأوطانهم، ليس لديهم الحد الأدنى من الإنتماء لأولئك الذين يقودون بلادهم ، وفي نفس الوقت نجدهم ينتمون إلى مرشدهم ، الذين يبايعونهم ، حتى لو كان مرشدهم يعيش في بلد ليس بلدهم

لتوضيح ذلك كشفت أحداث ما يسمى بـ “الربيع العربي” للجميع خطورة الإخوان الإرهابيين بشكل واضح ، وكشفت كيف قاموا بتأجيج الشعوب العربية ضد قادتها من خلال شعاراتهم الكاذبة، كانت النتائج كارثية على عالمنا العربي ، فالمنطقة ما زالت تدفع فاتورة حرب ليست بسبب العدو الخارجي ، بل سببها عدو يعيش في الداخل بيننا لا ينتمي إلى الوطن، الذي يعيش فيه ، بل ينتمي إلى ما تطلبه منه رموز الإخوان الإرهابية ، فهم يشكلون قنبلة موقوتة انفجرت بشكل موحد في عدة دول عربية

الحقيقة أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية مليء بكل ما هو ضد أوطانهم، وعندما يزداد الضغط عليهم ، يختبئون لفترة من الوقت حتى تسمح لهم الظروف بالعودة إلى الظهور مرة أخرى ، والعودة إلى ممارسة سلوكهم المشين ، الذي كانوا يتغذون به جيلًا بعد جيل من مرشدهم

بناءً على ما تقدم ، إذا أردنا تتبع أماكن الصراعات والفوضى السابقة التي مرت بها الدول العربية ، فسنجد بصمات الإخوان الإرهابيين ظاهرة للعيان، أهدافهم المشبوهة ، وليس كل الدول العربية معترف بها ، ومن أجل ذلك لا يهتمون حتى لو جاء المستعمر الأجنبي ليحتل أوطانهم مقابل ما إذا كان ذلك وسيلة في توسعهم ، وهنا يكمن خطرهم

وفي هذا السياق ، فإن الإخوان الإرهابيين أينما ذهبوا واستقروا في دول أخرى ، جروا معهم الدمار والدمار والإرهاب ، وذهبوا إلى أوروبا التي منحتهم الجنسية والحياة المريحة وجميع وسائل الراحة التي كانوا يطالبون بها من أوطانهم، من خلال شعاراتهم المريضة ، وتقزيم أوطانهم التي ولدوا فيها ، نجدهم بعد أن ذهبوا إلى أوروبا ، الأمر الذي منحهم كل سبل الحياة المريحة للتآمر ضدهم ونشر فكرهم الوهمي بغسل أدمغة الشباب هناك

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الحكومات الأوروبية اهتمت بخطورة جماعة الإخوان الإرهابية ونهجها القائم على إراقة الدماء ، خاصة بعد أن كشفت عدة دول أوروبية ، مثل النمسا وغيرها ، عن خلايا خطرة تتبع جماعة الإخوان الإرهابية ، وبدأت في ملاحقتها لهم ويضعون رموزهم في السجون

وانتهى إلى الأبد عصر الشعارات الكاذبة التي كانت تستخدمها رموز الإخوان الإرهابية، لقد أصبحت الشعوب العربية أكثر وعيا ولا تنخدع بهذه المفاهيم الخاطئة ، خاصة بعد أن اتضح أن مشروع الإخوان أكثر خطورة على دول وشعوب المنطقة

وخلاصة القول ، إذا كان الفساد هو بلاء المجتمعات ، فإن الإخوان هم سرطانهم ، وكلما زاد انتشاره ، زاد خطورته حتى يتمكن من السيطرة على الجسد. لذلك لا مكان لكل من ينتمي إلى أيديولوجية الإخوان الإرهابيين في عالمنا العربي

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …