شاركت نجمتا البوب الأمريكيتان تايلور سويفت وسيلينا جوميز، إلى جانب عارضة الأزياء كارا ديليفين، في حفل خيري استضافه نادي الكوميديا التابع لرامي يوسف في بروكلين
يهدف هذا التجمع المليء بالنجوم إلى جمع الأموال لقطاع غزة، وجذب انتباه ودعم العديد من المشاهير، بما في ذلك الممثلتان أنيا تايلور جوي وزوي كرافيتز
وأكد الفنان الكوميدي المصري الأمريكي رامي يوسف، عبر صفحته على موقع إنستغرام، أنه سيتم التبرع بجميع عائدات العرض الكوميدي إلى الجمعية الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، وهي منظمة تأسست عام 1968
على الرغم من ادعائها بأنه ليس لها أي انتماء سياسي أو ديني، فقد واجهت أنيرا التدقيق بسبب تحيزها الملحوظ في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تتمثل مهمة المؤسسة الخيرية، كما هو مذكور على موقعها على الإنترنت، في “حشد الموارد للإغاثة الطارئة الفورية والتنمية المستدامة طويلة المدى في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد”
ومع ذلك، يرى النقاد، بما في ذلك منظمة مراقبة المنظمات غير الحكومية، أن منشورات أنيرا تقدم وجهة نظر أحادية الجانب، وتفشل في الاعتراف بمسؤولية حماس في الصراع وتساهم في شيطنة إسرائيل
ويشير مراقب المنظمات غير الحكومية أيضًا إلى أن بيتر جوبسر، رئيس مؤسسة أنيرا، يُزعم أنه لم يعترف بالهجمات الفلسطينية ضد إسرائيل في تقاريره، مع التركيز فقط على الردود العسكرية الإسرائيلية
ويسلط الجدل الدائر حول موقف أنيرا الضوء على التحديات المتمثلة في دعم القضايا الخيرية ذات العواقب السياسية المحتملة، حتى عندما تدعي المنظمات أنها محايدة
