قال مسؤول في طالبان ، السبت ، إن الملا عبد الغني بردار ، المؤسس المشارك لطالبان ، وصل إلى كابول لإجراء محادثات مع قادة آخرين لتشكيل حكومة أفغانية جديدة ، وذلك بعد أسبوع تقريبًا من سيطرة الإسلاميين على العاصمة دون مقاومة
أكملت حركة طالبان تقدمها المفاجئ في جميع أنحاء البلاد مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة ، بالتزامن مع ما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم السبت إنه “الإنهيار المذهل” للجيش الأفغاني
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول كبير في طالبان لم تذكر اسمه قوله إن بارادار سيلتقي “بقادة جهاديين وسياسيين لتشكيل حكومة شاملة”
ومن بين كبار قادة طالبان الآخرين الذين شوهدوا في العاصمة في الأيام الأخيرة خليل حقاني – أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في أمريكا مع مكافأة قدرها 5 ملايين دولار على رأسه
وقد تم إلقاء اللوم على شبكة حقاني ، أكثر المسلحين رعبا في البلاد ، في بعض أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة ، مما أودى بحياة مدنيين ومسؤولين حكوميين وقوات أجنبية
لقد ارتبطت حركة طالبان ، التي تتبع نسخة متشددة من الإسلام السني ، بتقديم وجه أكثر اعتدالًا منذ عودتها إلى السلطة ، قائلة إنها تريد السلام ولن تنتقم من الأعداء القدامى وستحترم حقوق المرأة في إطار الشريعة الإسلامية
ومع ذلك ، وردت تقارير عديدة عن أعمال انتقامية وحشية وقاتلة من كابول وأماكن أخرى في البلاد بعد استيلائها على السلطة
