وقالت الحكومة السورية إنها ستسمح بدخول المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون يوم الخميس ووصفت ذلك بأنه “قرار سيادي”
وقال السفير بسام صباغ، مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة، إنه أرسل رسالته إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لتأمين استمرار تدفق المساعدات من تركيا
وقال الصباغ إن النظام السوري أعطى “تعاونا وتنسيقا كاملين” لـ “منح الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة الإذن باستخدام معبر باب الهوى”
انتهى الممر الإنساني بعد أن رفضت روسيا التصويت على تمديد اتفاق أبرم في عام 2014 للسماح بدخول المساعدات إلى الدولة الخاضعة للعقوبات، والتي كانت في خضم حرب أهلية منذ عام 2011. فشل اقتراح روسيا بتمديد مدته ستة أشهر لكسب ما يكفي من الأصوات يوم الثلاثاء
وألقى الصباغ باللوم في عدم دعم الاقتراح الروسي على “تصلب بعض أعضاء مجلس الأمن وإصرارهم على رفض إدخال أي تحسين جدي”
وأعربت روسيا عن اعتراضها على أن المساعدة لا تمر مباشرة برعاية الحكومة السورية، والتي ترى موسكو أنها تعرض سيادة حليفها الرئيس بشار الأسد للخطر
تمثل المساعدات القادمة من معبر باب الهوى نحو 85 بالمائة من إجمالي المساعدات التي تدخل المناطق التي يسيطر عليها المتمردون
ولقي أكثر من 500 ألف شخص مصرعهم في الصراع، مع نزوح ملايين آخرين من ديارهم. يواجه السوريون الذين بقوا في البلاد أزمة إنسانية خطيرة، حيث أدى الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم الوضع
