استهدف انفجار حافلة عسكرية في العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم الثلاثاء، أسفر عن مقتل جندي وإصابة 11 آخرين
ووقع الإنفجار خلال ساعة الذروة عند دوار جمركي قرب ميدان الأمويين
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها
ووقع تفجير آخر لحافلة عسكرية في دمشق في أكتوبر من العام الماضي أسفر عن مقتل 14 شخصا. في ذلك الحادث، ورد أن قنبلتين انفجرتا على جانب الطريق بالقرب من حافلة تقل جنودا في وسط دمشق خلال ساعة الذروة الصباحية
وأعلنت جماعة تسمى كتائب قاسيون مسؤوليتها عن الهجوم وقتها
عطلت هجمات الحافلات فترة من الهدوء النسبي في المدينة، التي تسيطر عليها الحكومة – استولت قوات الرئيس بشار الأسد على المناطق الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون في المدينة في عام 2018
يسيطر الأسد الآن، بمساعدة روسيا وإيران، على معظم سوريا، مع اقتصار مقاتلي المعارضة على محافظة إدلب الشمالية الغربية. تنتشر القوات الأمريكية والتركية في أجزاء من شمال وشرق البلاد
في عام 2017، قتل مفجرون انتحاريون ما يقرب من 60 شخصًا، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات. لم يسيطر داعش على أي أراض في سوريا منذ عام 2019، لكنه لا يزال يشكل تهديدًا مع وجود خلايا نائمة مختبئة في صحراء البلاد الشاسعة
