أصبحت السويد رسميًا العضو الثاني والثلاثين في حلف شمال الأطلسي، مما يمثل نهاية لتقليد عدم الانحياز الذي دام 200 عام
وتم الانتهاء من عملية التصديق في واشنطن يوم الخميس، لتتوج بذلك مسعى دقيق استمر عامين.
بدأت رحلة السويد نحو عضوية الناتو في مايو 2022، مدفوعة بالغزو الروسي لأوكرانيا في وقت سابق من ذلك العام. وقد تم تعزيز القرار بشكل أكبر من خلال انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) باعتبارها العضو الحادي والثلاثين في العام السابق، مما يوضح التوافق الاستراتيجي بين دول الشمال نحو تعزيز الأمن الإقليمي
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: “هذا يوم تاريخي. ستأخذ السويد الآن مكانها الصحيح على طاولة الناتو، وسيكون لها دور متساو في تشكيل سياسات الناتو وقراراته”. وشدد على أهمية انضمام السويد، مسلطًا الضوء على الحماية الممنوحة بموجب المادة 5، والتي تضمن الدفاع الجماعي والأمن المتبادل بين الدول الأعضاء
وشهدت عملية التصديق تدقيقًا دقيقًا، حيث قدمت السويد والمجر، الدولة المصدقة النهائية، الوثائق اللازمة بعد مداولات مكثفة