أعلنت الولايات المتحدة ليلة الجمعة أنها تعترض على قرار المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها إسرائيل وحماس في الأراضي الفلسطينية
غرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس بأن “إسرائيل ليست دولة طرف في نظام روما الأساسي، سنستمر في دعم التزام الرئيس الأمريكي القوي بايدن بإسرائيل وأمنها ، بما في ذلك معارضة الإجراءات التي تسعى إلى استهداف إسرائيل بشكل غير عادل
وانتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة ، جلعاد إردان ، قرار المحكمة الجنائية الدولية ، ووصفه بأنه “قرار سياسي ملطخ بمعاداة السامية” ، بحسب موقع Ynet
وأضاف “ليس من قبيل المصادفة أن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة ليسا أعضاء في هذه الهيئة المشوهة”
“إسرائيل دولة ديمقراطية ذات نظام قضائي مستقل ، وليس للمحكمة الجنائية الدولية سلطة مناقشة هذه القضايا وتدخلها يضر فقط بقدرة إسرائيل ، كما هو الحال مع الدول الديمقراطية الأخرى ، على محاربة الإرهاب والدفاع عن مواطنيها”
قضت هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية يوم الجمعة بأن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية تخضع لولايتها القضائية ، لأن “فلسطين [دولة طرف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”
