إن قيام دولة ذات أغلبية مسلمة بزيارته الخارجية الأولى سيكون عرضًا مهمًا للتواصل في وقت مبكر من رئاسة بايدن
لم يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى الآن مع نظيره التركي ، رجب طيب أردوغان (بعد شهرين في المنصب وبعد الإتصال بجميع الحلفاء الرئيسيين الآخرين)
انتقد بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكين قرار أردوغان بسحب تركيا من اتفاقية مجلس أوروبا لمكافحة العنف ضد المرأة، كما أكد بلينكين “أهمية المؤسسات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان” في لقاء مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ، بحسب وزارة الخارجية
سأجادل في الحاجة الماسة لبايدن للقاء أردوغان لوضع أوراقه على الطاولة ومعالجة عدد من القضايا العالقة والخطاب السام في العلاقات الثنائية
على عكس العلاقة الودية بين ترامب وأردوغان ، يجب على بايدن أن يوضح نيته في متابعة علاقة عمل ، وتحديد القضايا التي تتفق عليها الولايات المتحدة وتركيا ، مع توضيح مركزية حقوق الإنسان والحريات السياسية كجزء من هذه العلاقة
إن قيام دولة ذات أغلبية مسلمة بزيارته الخارجية الأولى سيكون عرضًا مهمًا للتواصل في وقت مبكر من رئاسة بايدن.
بايدن محق في تخفيض العلاقات الأمريكية السعودية ، لكن الحفاظ على العلاقات الجيدة أمر حيوي لمصالح البلدين
وفقًا لجيفري فيلدز ، الأستاذ المشارك في ممارسة العلاقات الدولية ، كلية USC Dornsife للآداب والفنون والعلوم ، “قتل ولي العهد السعودي صحفي منشق. تشرح السياسة الواقعية الأمريكية سبب استمرار العلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة والسعودية على أي حال “
دفعت تصرفات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، ولا سيما مقتل جمال خاشقجي ، الولايات المتحدة بقيادة بايدن إلى الإنسحاب من التحالف السعودي، ومع ذلك ، تظل المملكة العربية السعودية أهم حليف للولايات المتحدة في الخليج ، والتي سلحتها الولايات المتحدة لمواجهة إيران والتهديدات الأخرى، من المحتمل أيضًا أن تضطر الولايات المتحدة إلى التعامل مع محمد بن سلمان لعدة عقود أخرى
سأجادل في أن مصالح الولايات المتحدة هي الإعتبار المهيمن ، وأن المصالح السعودية والأمريكية في المنطقة تظل متماشية في نواح كثيرة. تفضل الولايات المتحدة علاقة فاعلة تأتي بنفوذ أكثر من علاقة عدائية ، بالنظر إلى صعود الصين وروسيا ومستنقع الشرق الأوسط الذي لا ينتهي، العلاقة تبقى زواج مصلحة
