أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح في انفجار “عبوة ناسفة” في مقبرة لغير المسلمين في السعودية
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات نتجت عن الإنفجار
وقالت الوزارة أن “الإحتفال السنوي الذي أقيم بمناسبة انتهاء الحرب العالمية الأولى في المقبرة غير المسلمة في جدة، والذي حضره عدد من القنصليات، بما في ذلك القنصلية الفرنسية، كان هدفا لهجوم بآلية اٍشعارية صباح اليوم، أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص”
وأضاف أن “فرنسا تدين بشدة هذا الهجوم الجبان الذي لا مبرر له”
وجاء انفجار يوم الأربعاء في الوقت الذي حضر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان هدفا للغضب في معظم أنحاء العالم الإسلامي لتعهده بمواجهة التطرف الإسلامي في أعقاب موجة من الهجمات، في مراسم تذكارية من الحرب العالمية الأولى في باريس
وتحتفل عدة دول بالذكرى الـ 102 للهدنة التي وقعتها ألمانيا ودول الحلفاء لإنهاء الحرب
ودافع ماكرون بقوة عن الحق في نشر الرسوم الكاريكاتورية التي ينظر إليها البعض على أنها مسيئة، بما في ذلك الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي طبعتها مجلة شارلي إيبدو الساخرة
وعرض مدرس التاريخ الفرنسي صموئيل باتي الرسوم نفسها على التلاميذ في صف عن حرية التعبير، مما أدى إلى قطع رأسه خارج باريس في 16 أكتوبر بعد حملة على الإنترنت قام بها الآباء الغاضبون بسبب اختياره مواد الدرس
وأثار موقف ماكرون غضب العديد من المسلمين، مما أثار احتجاجات في العديد من البلدان التي أحرقت فيها صور للرئيس الفرنسي، وحملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية
