تقاعد مدير مكتب نيويورك في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، كريغ مخيبر، الثلاثاء، ولكن ليس قبل أن يدعو إلى نهاية الدولة اليهودية الوحيدة، بـ “رسالة أخيرة” وُصفت بأنها مناهضة للسامية
وكتب مخيبر إلى المفوض السامي للأمم المتحدة في جنيف فولكر تورك: “مرة أخرى نشهد إبادة جماعية تتكشف أمام أعيننا، ويبدو أن المنظمة التي نخدمها عاجزة عن وقفها”
وسيكون حله هو نهاية إسرائيل كدولة يهودية، ويدعو بدلا من ذلك إلى إنشاء دولة واحدة مع نفس منظمة حماس التي قتلت مؤخرا 1400 إسرائيلي، بما في ذلك الأطفال والمسنين
https://x.com/AnneBayefsky/status/1719349481202692307?s=20
واقترح المدير السابق للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك على المفوض السامي: “علينا أن ندعم إنشاء دولة واحدة ديمقراطية وعلمانية في كل فلسطين التاريخية، مع حقوق متساوية للمسيحيين والمسلمين واليهود”
ورد متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك على الاستفسارات الصحفية، مؤكدا تقاعد مخيبر في 31 أكتوبر، وذكر أن الآراء الواردة في رسالته هي آراء شخصية، وأن مواقف المكتب تنعكس في التقارير الرسمية والبيانات العامة
ومع ذلك، فإن معاداة السامية التي دعمها وتحدث عنها المسؤول الكبير السابق في مجال حقوق الإنسان، لم تكن جديدة. مع تقديم الشكاوى في وقت مبكر من فبراير 2023، وبحسب ما ورد تم فتح تحقيقات الأمم المتحدة بعد ذلك بوقت قصير
وفي تعليق لصحيفة الغارديان، أضاف المتحدث أن الأمم المتحدة أُبلغت بـ “تقاعده الوشيك” في مارس 2023، مما يشير إلى أن مخيبر لم يتم فصله بسبب التحقيق في معاداة السامية، على الرغم من أن التقارير تفيد بأنه أُجبر على الاستقالة
ومع ذلك، جاء التقاعد في وقت اتهم فيه مسؤولون إسرائيليون كبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نفسه بفريات الدم اليهودية، بعد تعليق فُهم على أنه يبرر مذبحة حماس في 7 أكتوبر
ورد غوتيريس على الانتقادات قائلاً: “لقد صدمت من التحريفات التي حدثت في بعض تصريحاتي بالأمس في مجلس الأمن. كما لو … كنت أبرر الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس. هذا غير صحيح. لقد كان العكس”
وانتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان البيان قائلا “إنه عار على الأمم المتحدة ألا يتراجع الأمين العام عن كلماته ولا يستطيع حتى الاعتذار عما قاله بالأمس. يجب عليه الاستقالة”
