بحسب ما ورد أبلغت المملكة العربية السعودية الوسطاء الأمريكيين برغبتها في تعليق محادثات التطبيع مع إسرائيل في ضوء ما وصفه مسؤولو الرياض باستعصاء الحكومة الإسرائيلية بشأن بعض القضايا الرئيسية، أبرزها الصراع الفلسطيني
وظهر التقرير غير المؤكد يوم الأحد في صحيفة إيلاف المملوكة للسعودية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار لم تذكر أسماءهم أكدوا أنهم تلقوا مثل هذه الرسالة من واشنطن. وأشار التقرير إلى أن خطاب وزيرين من اليمين المتشدد في الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، كعائق. ونقل عن مسؤولين سعوديين لم تذكر أسماءهم قولهم إن تعنتهم بشأن القضية الفلسطينية يحول دون تحقيق أي تقدم جدي في محادثات التطبيع
ومن المفهوم أن المسؤولين الأمريكيين رأوا أن إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية أمر معقول، لا سيما في ضوء الاتفاقيات المماثلة التي تم التوصل إليها خلال الإدارة السابقة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وسهلت الاتفاقيات السابقة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين
المملكة العربية السعودية، التي تضم اثنين من أقدس المواقع الإسلامية، لا تعترف بإسرائيل ولم تنضم إلى اتفاقيات إبراهيم لعام 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة
