أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء أن حكومة المملكة العربية السعودية تمارس ضغوطا شديدة على الإمارات العربية المتحدة لإلغاء صفقة الطاقة الشمسية للمياه التي وقعتها إسرائيل والأردن في دبي
ستشهد المبادرة إنشاء محطة للطاقة الشمسية في الأردن، بمساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك محطة لتحلية المياه في إسرائيل
وصرح مسؤولون إسرائيليون أنه عندما شاهد السعوديون المنشور، فوجئوا لأن الإمارات والأردن لم يطلعهم مقدمًا على الموضوع، بحسب والا
في نهاية الأسبوع الماضي، ورد أن كبار المسؤولين في الحكومة السعودية اتصلوا بنظرائهم في أبو ظبي وطالبوا بتوضيح، وحثوا الإمارات أيضًا على الإنسحاب من الإتفاقية. وأفاد موقع والا أنهما عرضا صفقة بديلة تحل فيها السعودية محل إسرائيل في المشروع
وذكر المسؤولون أن الإمارات لم تعجبها الضغوط، وأبلغت المشاركين في الصفقة بما حدث
لم ترغب الإمارات في إلغاء الإتفاقية، لكنها سعت إلى تخفيف الصياغة لتبدو أقل إلزامًا. وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع “واللا إسرائيل” لم يعترضوا لأن التغييرات لم تغير الإتفاقية
وامتنعت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار عن التعليق عندما سألتها “والا” لكنها لم تنف ذلك. كما رفض مسؤولون إماراتيون التعليق
