أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / اضطرابات الساحل: هجمات جهادية مشتبه بها تهز مالي وبوركينا فاسو

اضطرابات الساحل: هجمات جهادية مشتبه بها تهز مالي وبوركينا فاسو

لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في جنوب شرق مالي، وقتل ستة أشخاص على الأقل في شمال بوركينا فاسو في عدة هجمات نُسبت إلى متطرفين، حسبما أفادت مصادر عسكرية الأحد

منطقة الساحل في شمال إفريقيا هي بؤرة اشتعال سيئة السمعة للهجمات الجهادية، حيث تدخل القوات المحلية والأجنبية في خضم تمرد مسلح بقيادة حركات الدولة الإسلامية والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة

بوركينا فاسو

نزل عدة مئات من الأشخاص إلى شوارع بوركينا فاسو خلال عطلة نهاية الأسبوع للإحتجاج على موجة الهجمات الجهادية التي اجتاحت الدولة الفقيرة الواقعة في غرب إفريقيا

وقال أحد السكان لوكالة فرانس برس إن “الارهابيين الذين جاءوا بأعداد كبيرة هاجموا قرية بولونجا وموقع التنقيب عن الذهب في ألغا”

وأضاف “أضرموا النار في المنازل ونهبوا الممتلكات في موقع التنقيب عن الذهب”

وقال مصدر أمني ثان إن “هجوما قاتلا” وقع أيضا ليل السبت في سيتنجا، الواقعة أيضا في شمال البلاد، بالقرب من حدود النيجر

وقال الجيش، يوم الخميس، قتل متشددون مشتبه بهم 11 شرطيا في سيتنجا

تعد بوركينا فاسو واحدة من أفقر البلدان في العالم، وتعاني من تمرد استمر قرابة سبع سنوات شنه جهاديون يعبرون من مالي المجاورة

ولقي أكثر من 2000 شخص مصرعهم ونزح حوالي 1.8 مليون شخص

مالي

وقع الهجوم في مالي يوم السبت عند نقطة تفتيش كوتيالا

وقال المصدر العسكري إن “الأعداء تكبدوا خسائر أيضا” مضيفا أن الوضع تحت السيطرة حاليا

وقت الهجوم، كان الجيش المالي ينفذ عملية في منطقة كوتيالا، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو

وذكر مصدر عسكري أن الهجوم نفذه “مسلحون مجهولون” على دراجات نارية وسيارة صغيرة

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …