أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الخميس إسرائيل بشأن عملية “كسر الفجر” الأخيرة، متهمة إياها باستخدام “قوة غير متناسبة” في قطاع غزة
كما زعمت موسكو أن إسرائيل أثارت اشتباكات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين هذا الأسبوع في الضفة الغربية
وانتقدت زاخاروفا في بيانها الحكومة الإسرائيلية “لإثارة احتجاجات واسعة النطاق في بلدات الضفة الغربية واشتباكات بين العرب والقوات الإسرائيلية” خلال الغارة العسكرية الإسرائيلية في نابلس يوم الثلاثاء
وقالت زاخاروفا إن “موسكو تشعر بقلق عميق إزاء تصعيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتدعو الجانبين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت زهاروفا بيانًا آخر، قالت فيه إن العملية في غزة كانت نتيجة “الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في 5 أغسطس”
وصعدت موسكو ضغوطها على القدس في الأسابيع الأخيرة بسبب دعم إسرائيل لأوكرانيا. من بين القضايا العالقة بين البلدين مستقبل مكتب الوكالة اليهودية في موسكو، والذي يستعد لإغلاقه بناء على طلب وزارة العدل الروسية
كما يبدو أن الكرملين أقل ميلًا للسماح لإسرائيل بحرية عمل طائراتها في سوريا ضد إيران وحلفائها، مثل حزب الله. امتنع الوجود العسكري الروسي في سوريا حتى الآن عن التدخل في مئات العمليات التي نفذتها الدولة اليهودية
في غضون ذلك، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرًا إلى توثيق العلاقات مع النظام الإيراني، الذي يعتبر الداعم الرئيسي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة. وضعت موسكو على وجه الخصوص قمرا صناعيا إيرانيا في المدار هذا الأسبوع. تشير التقارير إلى أنه يمكن أن تستخدمه موسكو أولاً في حربها في أوكرانيا لعدة أشهر قبل تسليم السيطرة إلى طهران
