أفادت وسائل إعلام روسية اليوم الثلاثاء أن التهم الجنائية الموجهة إلى جماعة مرتزقة فاغنر في أعقاب التمرد المسلح المجهض الذي شنه زعيمهم يفغيني بريغوزين في نهاية الأسبوع الماضي، أُسقطت
ووفقًا لأجهزة الأمن الفيدرالية في البلاد، فقد كانت تغلق القضية ضد مقاتلين متهمين بمحاولة الإطاحة بالقيادة العسكرية للبلاد
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المكتب قوله في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية أن “القضية الجنائية التي فتحت بشأن الإنتفاضة المسلحة من قبل فاغنر العسكرية الخاصة أغلقت”
قال مكتب الأمن الفيدرالي: “أثناء التحقيق في قضية التمرد، ثبت أن المشاركين فيها أوقفوا الأعمال التي تهدف بشكل مباشر إلى ارتكاب جريمة”، على الرغم من إسقاط العديد من المروحيات والطائرات العسكرية من قبل قوات فاغنر خلال “مسيرة العدالة”. يوم السبت، ورد أنه قُتِلَ 13 جنديا
في وقت سابق من مساء يوم الإثنين، خاطب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمة قائلاً إن جنود فاجنر مرحب بهم للانضمام إلى وزارة الدفاع أو العودة إلى ديارهم مع عائلاتهم. كما أشار إلى الخيار الثالث المتمثل في “الذهاب إلى بيلاروسيا”، والذي تم الإعلان عنه سابقًا بصفقة رتبها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو لبريغوزين نفسه فقط
وهبطت طائرة تابعة لقائد المرتزقة في مينسك صباح الثلاثاء. وقالت روسيا أيضًا إنها تستعد للإستيلاء على عتاد عسكري تابع لمجموعة فاغنر
وقالت وزارة الدفاع في بيان على الإنترنت “الإستعدادات جارية لنقل معدات عسكرية خاصة ثقيلة من فاغنر إلى وحدات من القوات المسلحة الروسية”
