ألقت موسكو باللوم على أوكرانيا في الانفجار المميت على الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، في الوقت الذي نددت فيه أوكرانيا بالهجوم الصاروخي الفتاك الأخير في أراضيها والذي أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تفجير جسر القرم يوم السبت، والذي وصفه بأنه “عمل إرهابي”: “المؤلفون والجناة والداعمون هم أجهزة المخابرات الأوكرانية”
وذكرت وكالات أنباء روسية أن بوتين كان يتحدث خلال اجتماع مع رئيس لجنة التحقيق التي شكلها للنظر في التفجير
في غضون ذلك، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم الصاروخي الروسي يوم الأحد الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا – أحدهم طفل – في زابوريجيه – وهو أحدث قصف مميت للمدينة الواقعة جنوب أوكرانيا
كما أصيب في الهجوم 89 شخصا بينهم 11 طفلا، بحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس
ووصف زيلينسكي “الضربات القاسية على المسالمين” والمباني السكنية بأنها “شريرة مطلقة” يرتكبها “متوحشون وإرهابيون”
ونشر المسؤول الإقليمي أولكسندر ستاروخ صورا لمجمعات سكنية تضررت بشدة على موقع Telegram، وقال إن عملية إنقاذ بدأت للعثور على الضحايا تحت الأنقاض
كما ندد مسؤولون روس يوم الأحد بما قالوا إنه تصاعد في النيران الأوكرانية على أراضيها التي أصابت منازل ومباني إدارية وديرًا
