قال مسؤولون إن الآمال نمت الأربعاء على استقرار ليبيا بعد عقد من إراقة الدماء مع توصل روسيا وتركيا إلى خطة مبدئية في محادثات في برلين لبدء سحب المرتزقة الأجانب
جدد المؤتمر الذي ترعاه الأمم المتحدة – وهو الثاني الذي يعقد في العاصمة الألمانية – الإلتزامات بإجراء انتخابات في 24 ديسمبر ، وهي نقطة تحول بالنسبة للدولة الواقعة في شمال إفريقيا حيث تتنافس القوى الأجنبية بعنف على النفوذ
أعربت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنكوش عن أملها في أن يتم أخيرًا إحراز تقدم بشأن تعهد رئيسي من المؤتمر الأول في يناير 2020 – بسحب المقاتلين الأجانب
قال مسؤولون أمريكيون إن تركيا وروسيا – على طرفي نقيض في كل من ليبيا وسوريا – تناقشان خطة لكل منهما لسحب 300 سوري يقاتلون على طرفي نقيض ، كبادرة
وقدرت الأمم المتحدة أن 20 ألف مقاتل ومرتزقة أجنبي لا يزالون في الأراضي الليبية، وينظر إلى هذا الوجود على أنه تهديد للإنتقال المدعوم من الأمم المتحدة المؤدي إلى الإنتخابات
مما أدى إلى غموض المحادثات ، ترفض تركيا سحب جيشها ، قائلة إن وجودها مختلف لأن لديها اتفاقًا مع الحكومة المعترف بها دوليًا
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن أي انسحاب يمثل أيضًا عملية توازن دقيقة ، مشيرًا إلى أن روسيا وتركيا قلقتان من أن الإنسحاب قد يفتح فرصة لخصمهما لشن هجوم مفاجئ
من المحتمل أن يكون السحب التدريجي للقوات هو الخيار المفضل لتجنب مثل هذا السيناريو
