أفادت تقارير أن الإمارات هددت حماس بأنها ستوقف جميع استثماراتها في البنية التحتية والإستثمارات الإقتصادية في قطاع غزة إذا فشلت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع القدس في المستقبل القريب
قال مسؤول إماراتي لم يذكر اسمه لصحيفة “غلوبس” المالية الإسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع: “ما زلنا مستعدين وراغبين في تعزيز المشاريع المدنية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وتحت إدارة الأمم المتحدة [في غزة] ، لكن شرطنا الضروري هو الهدوء”
إذا لم تلتزم حماس بالتهدئة الكاملة ، فهي تحكم على سكان القطاع بحياة من المعاناة، يجب أن يفهم قادتها أن سياساتهم تضر أولاً وقبل كل شيء بشعب غزة “
وتفيد الصحيفة الإسرائيلية اليومية أيضًا أنه وفقًا للمسؤول الإماراتي ، كان من المقرر إطلاق مشروع متعلق بالطاقة هذا الصيف في غزة ، لكنه قد يواجه الآن توقفًا عن التمويل نتيجة للقتال
في سبتمبر 2020 ، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقية تطبيع تاريخية مع إسرائيل ، أطلق عليها اسم اتفاقيات إبراهيم ، خلال حفل أقيم في البيت الأبيض
جلبت الصفقة عددًا لا يحصى من الفوائد بين الدولة اليهودية وجيرانها في الخليج العربي ، بما في ذلك الإستثمار والسفر بدون تأشيرة والمحاورين الجدد المحتملين فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني
وزير الحكومة الفلسطينية السابق ، محمد دحلان ، الذي فر من الضفة الغربية إلى الإمارات بسبب خلاف مع الرئيس محمود عباس ، تربطه علاقات وثيقة بقيادة حماس
كان أحد القادة الفلسطينيين القلائل الذين دعموا اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول الخليج ، وروج للفوائد المتوقعة للفلسطينيين من هذه الإتفاقات
تعد الجولة الأخيرة من القتال بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة هي الأكثر دموية في القتال منذ عام 2014 ، خلال عملية الجرف الصامد ، حيث أطلق إرهابيو حماس والجهاد الإسلامي ما يزيد عن 2000 صاروخ على الدولة اليهودية منذ يوم الإثنين
