ذكرت صحيفة “ جيويش كرونيكل ” يوم الأربعاء أن وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد قامت بتهريب سلاح وزنه طن واحد إلى إيران لقتل العالم النووي الإيراني الكبير محسن فخري زاده في 27 نوفمبر 2020
أفادت الصحيفة الأسبوعية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها أن وكلاء تم نشرهم في إيران في مارس الماضي عندما كان العالم منشغلاً بوباء فيروس كورونا، ظل الفريق ، الذي قيل أنه يتكون من 20 إسرائيليًا وإيرانيًا ، يراقب العالم عن كثب لمدة ثمانية أشهر قبل إنهاء المهمة
وقالت صحيفة كرونيكل نقلاً عن مصدر أمني لم تسمه إن فخري زاده أصيب بـ13 رصاصة في سيارته فجرها عناصر من على بعد، زوجته التي كانت تجلس بجانبه لم تتضرر
وقال المصدر للصحيفة “كانت الطريقة الأكثر أناقة للتأكد من إصابة الهدف ، وهو وحده”
انفجرت البندقية بعد الهجوم ، والتي كانت مسؤولة عن الكثير من وزن السلاح الآلي ، حسبما ورد، بالإضافة إلى ذلك ، زاد الإنفجار الإرتباك أثناء الهجوم ، وربما ساعد في إخراج جميع أعضاء الفريق بأمان
على الرغم من التقارير التي تفيد بأن الفريق بأكمله نجح في الخروج بأمان ، قالت إيران إنها تشتبه في تورط أحد أفراد الجيش يوم الثلاثاء
وقالت طهران إن الذكاء الإصطناعي استخدم في السلاح الذي قتل كبير علماءها وألقت باللوم على إسرائيل بعد وقت قصير من الهجوم، إسرائيل لم ترد على الإدعاء
إسرائيل تصرفت بمفردها ، بحسب المصدر ، لكنها لم تبلغ الولايات المتحدة. قال إن الأمر “ليس بمستوى طلب الضوء الأخضر ، أشبه بفحص درجة حرارة الماء، تمامًا مثلما أبلغونا قبل قتل [العميد الإيراني قاسم] سليماني “
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عام 2018 إن فخري زاده كان رئيس البرنامج الإيراني السري للأسلحة النووية ، والذي تنكر إيران وجوده
