أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة مزاعم استخدام برامج تجسس طورتها شركة إسرائيلية لاستهداف الزعيم الفرنسي
وبحسب ما ورد طلب ماكرون من بينيت التأكد من أخذ القضية على محمل الجد ، بينما أوضح بينيت أن الأحداث سبقت أداء حكومته اليمين في يونيو، وبحسب ما ورد سيتم التوصل إلى الإستنتاجات المطلوبة بشأن هذه المسألة
اندلعت موجة غضب عالمية الأسبوع الماضي عندما أفادت عدة منظمات إعلامية دولية أن برنامج التجسس Pegasus ، الذي طورته مجموعة NSO ومقرها إسرائيل ، تم استخدامه في اختراق الهواتف الذكية الخاصة بالصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمسؤولين الحكوميين في العديد من البلدان
عقد ماكرون اجتماعا طارئا للأمن السيبراني يوم الخميس لتقييم الإجراءات الحكومية المحتملة بعد تقارير عن احتمال استهداف هاتفه المحمول وهواتف وزراء الحكومة بواسطة برامج التجسس
قال المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال يوم الخميس لراديو فرانس إنتر إن ماكرون يغير هواتفه بانتظام و “يأخذ الأمر على محمل الجد” قال مسؤول في NSO ، حاييم جيلفاند ، يوم الأربعاء إن ماكرون لم يكن هدفًا، وقال غيلفاند إن الشركة ستراجع بعض الحالات التي كشفت عنها وسائل الإعلام والعملاء الصحفيون حول كيفية استخدامهم لبيغاسوس وقال إن الشركة تتبع إجراءات دقيقة قبل أن تقرر لمن تبيع أنظمتها
