فتحت إدارة شرطة مينيابوليس تحقيقًا في مزاعم تزوير الناخبين أبرزها مقطع فيديو من مشروع فيريتاس خلال عطلة نهاية الأسبوع
وقالت الشرطة يوم الإثنين إنها “تبحث” الآن في الأدلة التي كشفت عنها منظمة الفيديو المستقلة التي تضم ناشطة في الحملة الإنتخابية للنائبة الديمقراطية إلهان عمر
وكتبت شرطة مينيابوليس على تويتر:
“تقييم ادعاءات احتيال الناخبين. ✅ مكتب شرطة مينيابوليس على علم بادعاءات حصاد الأصوات، نحن بصدد النظر في صحة تلك البيانات، لا توجد معلومات أخرى متاحة في هذا الوقت حول هذا الموضوع “
يهدف تحقيق مشروع فيريتاس إلى إظهار أن موظفي حملة عمر شاركوا في حصاد أوراق الإقتراع غير القانوني ومخطط النقد مقابل بطاقات الإقتراع في مقاطعة في مينيابوليس؛ أظهر مشروع فيريتاس في موقفه ما يبدو أنه جهد غير قانوني للحصول على بطاقات الإقتراع الغيابي
تظهر لقطات من مشروع فيريتاس ليبان محمد ، شقيق جمال عثمان عضو مجلس مدينة مينيابوليس ، في فيديو على سناب شات:
“اليوم فقط حصلنا على 300 مقابل جمال عثمان، لدي 300 بطاقة اقتراع في سيارتي الآن، الأرقام لا تكذب، يمكنكم أن تروا سيارتي ممتلئة، كل هذا هنا هو اقتراع غائب، أنظروا ، كل هذا لجمال عثمان “
قال شخص مجهول حدده مشروع فيريتاس كعامل سياسي سابق في مينيابوليس للمنظمة إن نائب مدير منطقة حملة عمر علي عيسى جايني كان ينسق جمع بطاقات الإقتراع من كبار السن في مجمع سكني يسمى تشارلز هورن تاورز ، قبل الإنتخابات التمهيدية في مينيسوتا في 8 أغسطس، قال الفرد أيضًا إن النساء والشباب حصلوا على أجر مقابل بطاقات اقتراعهم خلال المرحلة الإبتدائية
“لم يتلق مكتب المدعي العام لمقاطعة هينيبين أي معلومات أو قضايا تتعلق بما يسمى حصاد الإقتراع في أي انتخابات أجريت في مقاطعة هينيبين هذا العام، إذا كان لدى مشروع فيريتاس دليل على انتهاكات قانون الإنتخابات ، فيجب عليهم تقديمه إلى قسم شرطة مينيابوليس ، “اقرأ بيانًا صادرًا عن مكتب المدعي العام في مقاطعة هينيبين لمايك فريمان بعد إصدار الفيديو
في منشور على تويتر ، وصف الرئيس دونالد ترامب نتائج مشروع فيريتاس بأنها “غير قانونية تمامًا” ، مضيفًا أنه يأمل أن يقوم المدعي العام الأمريكي في مينيسوتا بمراجعة الأدلة
اشترى الفرد استمارة تسجيل للإقتراع الغيابي من ناخب بمبلغ 200 دولار من “مصروف الجيب”، ثم توقع الحصاد أن يجمع الإقتراع بعد أن حصل عليه الناخب
في وقت متأخر من ليلة الإثنين ، أصدر مشروع فيريتاس الجزء الثاني من تحقيقه ، والذي كشف النقود التي تم تبادلها مقابل اقتراع غيابي بواسطة حصادة اقتراع مرتبطة بعمر
وقال إليسون: “إن التعامل مع فيريتاس ، وهي جماعة متشددة للغاية مع خلفية تتميز بالسلبيات ، أنشأها شخص اعترف بارتكاب جناية حقيقية ، ليس بالتأكيد مصدرًا موثوقًا به”، “إن الظروف تهمهم – داخل فترات طويلة من السباق السياسي ، وفي نفس الوقت تقريبًا وزعت فيه صحيفة نيويورك تايمز قصة من مصادر دقيقة عن عدم قدرة الرئيس على تغطية التهم – يجب أن تجعل جميع سكان مينيسوتا حذرين للغاية”
