يُعرض على طلاب جامعة آزاد الإسلامية الإيرانية خيارًا مهنيًا جديدًا – إرهابي انتحاري
يتم توزيع منشورات في المدرسة ذات النفوذ تحث الطلاب على الإشتراك في مهام الجهاد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل انتقاما لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني
“التسجيل للمتطوعين لارتكاب هجوم انتحاري ضد الولايات المتحدة وإسرائيل ،” “الإنتقام الشديد جار لأولئك المجرمين الذين قتلوا قاسم سليماني”
ويحمل المنشور ، الذي يزعم اقتباس كلمات المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ، رسائل تشجيع إضافية ، بما في ذلك “اقتلوا جميع الكفار”
يُطلب من أي شخص يتطلع إلى التطوع للبعثة أن يترك اسمه الأول والأخير ورقم شهادة الميلاد ومستوى التعليم والوظيفة الحالية ورقم الهاتف وملئ منطقة مكتوب عليها “أخبرنا عن مواهبك”
وتناقلت وسائل إعلام إيرانية أنباء عمليات البحث الجهادي، أعيد نشر المنشور بالكامل على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الإيرانية إيتيدال ومصادر إخبارية إيرانية أخرى
تم تقديم ترجمة للدعوة إلى العمل من الفارسية إلى نيويورك بوست من قبل المنشق الإيراني الهارب أمير عباس فخرافار، فخرافار ناشط مؤيد للديمقراطية منذ فترة طويلة يعمل حاليًا كرئيس للكونغرس الوطني الإيراني ، وهو شبه حكومي في المنفى يعمل حاليًا من واشنطن العاصمة ، وهو أيضًا أستاذ مساعد في نظام جامعة ولاية تكساس
وقالت تقارير إعلامية في إيران إن الإستمارات سلمت من قبل الخلايا الطلابية في الباسيج ، ذراع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني
هذا المكتب هو نوع من الجستابو للنظام، هم ليسوا على رواتب النظام بالكامل ، لكن النظام يدفع لهم مقابل مشاريعهم، وقال فخرافار للصحيفة “عندما يكون هناك احتجاج في مكان ما ، فإنهم سوف يقومون بقمع الناس ثم يحصلون على المال”
عندما كنت في كلية الطب في إيران ، خضت معركة كبيرة مع مكتب الباسيج، اتُهمْتُ في النهاية بإهانة المرشد الأعلى، “لعقود من الزمان كانوا يجندون لشن هجمات إرهابية لهذا النوع من الأشياء”
تم تعيين قائد الباسيج ، العميد غلام رضا سليماني (لا علاقة له بقاسم) في منصبه مباشرة من قبل آية الله خامنئي ، وربط حملات التجنيد مباشرة بالقيادة العليا للنظام الإيراني
