نظم الفلسطينيون في جميع أنحاء قطاع غزة عددًا من المسيرات للتنديد بحكم حركة حماس على القطاع الساحلي والمطالبة بتحسين نوعية حياتهم
تضخم السخط الذي يختمر منذ فترة طويلة بين سكان غزة الذين يعيشون تحت نير الجماعة الإسلامية الإرهابية في الأسابيع الأخيرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي ترك السكان بضع ساعات فقط من الكهرباء في اليوم
“أين الكهرباء وأين الغاز؟” وهتف المتظاهرون في مخيم للاجئين، مرددين عبارة “عار. يا للعار”
ومع ذلك، قالت مصادر محلية إن حجم الاحتجاجات بدا مبالغًا فيه في بعض التقارير على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام الإسرائيلية، فضلاً عن أن واحدة على الأقل من الاحتجاجات كانت مدفوعة أولاً وقبل كل شيء بالمظالم ضد السلطات المحلية
يبدو أن الاحتجاج في خان يونس اندلع بسبب حادثة مميتة تسببت فيها جرافة تابعة للبلدية في مقتل أحد السكان المحليين في عملية هدم مبنى يُزعم أنه غير قانوني
بعد ذلك، استقال رئيس بلدية خان يونس علاء البطة، وأعقب ذلك استقالة المجلس البلدي بأكمله
وجاءت التوترات في الأراضي التي تسيطر عليها حماس وسط جهود لإحداث مصالحة بين الحركة والسلطة الفلسطينية، الهيئة المسيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية. التقى عباس وهنية في القاهرة في وقت سابق اليوم في إطار قمة توسط فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
التقى الرجلان الأسبوع الماضي في أنقرة، في قمة رتبها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقاطعت كلتا المناسبتين من قبل حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهما من أكثر فصائل الإرهاب الفلسطيني تطرفا
