قال مصدر مطلع لرويترز يوم الاثنين إن شركة قطر للطاقة، إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر رغم استمرار الإنتاج
تم احتجاز ما لا يقل عن أربع ناقلات تستخدم لنقل الغاز الطبيعي المسال القطري خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن نفذت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات جوية وبحرية على اليمن ردا على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وهو جزء من الطريق الذي يمثل حوالي 15٪ من حركة الشحن في العالم
وقامت الناقلات الغارية والحويلة والنعمان بتحميل الغاز الطبيعي المسال في رأس لفان في قطر وكان من المفترض أن تتجه إلى قناة السويس لكنها توقفت قبالة ساحل عمان في 14 يناير، وفقًا لبيانات تتبع السفن من LSEG. وتوقفت السفينة “الركيات” التي كانت عائدة إلى قطر، على طول طريقها يوم السبت في البحر الأحمر
وقال مصدر مطلع على الأمر: “إنها فترة توقف للحصول على المشورة الأمنية، إذا ظل المرور عبر البحر الأحمر غير آمن، فسنمر عبر رأس الرجاء الصالح”، في إشارة إلى الطريق الأطول بكثير حول رأس الرجاء الصالح. في الطرف الجنوبي لأفريقيا
وشحنت قطر، ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، أكثر من 75 مليون طن متري من الوقود في عام 2023، وفقا لبيانات LSEG ومن ذلك، ذهب 14 مليون طن إلى المشترين في أوروبا، و56.4 مليون طن إلى آسيا
وفي حين غيرت العديد من سفن الغاز الطبيعي المسال مسارها منذ الشهر الماضي، واصلت سفن أخرى الإبحار عبر اليمن عبر البحر الأحمر وقناة السويس
وانخفضت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 10.10 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية يوم الجمعة، مدعومة بمستويات تخزين جيدة في كل من أوروبا وشمال شرق آسيا
استقرت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن ارتفعت واحدا بالمئة يوم الجمعة بفعل مخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس والتوترات المرتبطة بها في الشرق الأوسط إلى تعطيل الإمدادات
