قامت قطر بتشغيل شبكة تمويل لشحنات الأسلحة من أوروبا إلى حزب الله باستخدام شحنات الذهب التي يتم تداولها عبر إفريقيا ، وفقًا لآخر ما تم الكشف عنه حول علاقة البلاد بالميليشيا
نشر مركز الأبحاث مينا ووتش ومقره النمسا تفاصيل يوم الثلاثاء عن مسؤولين قطريين رفيعي المستوى نسقوا المدفوعات وقدموا الحماية لممولي حزب الله في الدوحة، استند المنشور من مركز الأبحاث إلى ملف جمعه الوكيل المعروف باسم جيسون الذي عمل متخفيًا في البلاد
وقد عين مسؤولين بارزين بما في ذلك ضلعان الحمد ، الذي أصبح في عام 2015 نائبًا لرئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس قطر لألعاب القوى
وجاء في الملف أن “الجنرال ضلعان الحمد ، أحد أفراد العائلة المالكة في قطر ، استخدم الذهب من أوغندا لتمويل تجارة الأسلحة هذه”
كانت حلقة الأسلحة مقابل الذهب مخططًا متقنًا في عام 2017 لشراء أسلحة في صربيا وتحويل الأسلحة عبر شبكة من مسؤولي المخابرات السابقين من مقدونيا الشمالية، تم وسم الأسلحة على أنها مواد بناء وتم تصنيفها على أنها سلع فولاذية محلية، عمل وسطاء البلقان مع عملاء في قطر لضمان نقل الأسلحة أولاً إلى ميناء سالونيك اليوناني ثم إلى بيروت حيث سيطرت الميليشيا على المينا
قدمت الجمارك المقدونية الشمالية وثائق شحن مزورة تحت إشراف رئيس سابق لجهاز المخابرات في البلاد
