واجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ضغوطا متزايدة يوم الخميس بعد أن أيد الزعيم الشعبي مروان البرغوثي ، المعتقل لدى إسرائيل ، المرشحين المنشقين قبل الإنتخابات الفلسطينية الشهر المقبل
وانضم البرغوثي ، الذي يقضي عدة أحكام بالسجن مدى الحياة في سجن إسرائيلي لارتكابه عدة أعمال إرهابية ، إلى قائمة “الحرية” التي يرأسها ناصر القدوة ، ابن شقيق الراحل الفلسطيني ياسر عرفات
وقد طرد القدوة من حركة فتح العلمانية التي يتزعمها عباس بعد أن قال إنه يعتزم الترشح للرئاسة الفلسطينية
وهو واحد من حركتين يتزعمهما أنصار سابقون لحركة فتح سيتحدون الحزب في التصويت البرلماني المقرر في 22 مايو أيار وهو أول انتخابات فلسطينية منذ 15 عاما
البرغوثي ليس على قائمة الحرية ، لكن زوجته فدوى هي الثانية
وقال القدوة لوكالة فرانس برس إن حزب الحرية “مدعوم من مروان البرغوثي والدليل بالطبع وجود زوجته” على القائمة
وأضاف “لقد أجرينا محادثات … ليس معه بشكل مباشر ولكن (مع) العديد من رفاقه وأنصاره وعائلته”
وأعلنت القائمة الأربعاء ، في اليوم الأخير الذي يمكن أن تقدم فيه الأحزاب مرشحين للإنتخابات
حتى الآن ، صدق مسؤولو الإنتخابات الفلسطينية على 13 قائمة حزبية، سيتم نشر جميع القوائم المعتمدة الأسبوع المقبل
وقال مقبل شقيق البرغوثي ، الذي يخطط لخوض قائمته الخاصة بالمرشحين في الإنتخابات المقبلة ، لقناة العربي ومقرها قطر في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القرار اتخذ بعد أن فشلت حركة فتح التي يتزعمها عباس في احترام الإتفاقات السابقة
وجاء القرار بعد أن تأكد لمروان البرغوثي أن حركة فتح لم تلتزم بما تم الإتفاق عليه بشأن اختيار الأسماء في قائمة الحركة
البرغوثي شخصية تحظى بشعبية كبيرة في الضفة الغربية ، ووفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة ، من المرجح أن يفوز في انتخابات وجهاً لوجه ضد عباس المسن
ومن المقرر إجراء الإنتخابات التشريعية الفلسطينية ، وهي أول انتخابات تجرى في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 15 عاما ، في 22 مايو ، بينما من المقرر إجراء الإنتخابات الرئاسية في 31 يوليو
