قال مسؤولون فلبينيون وأمريكيون يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة والفلبين ستجريان أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما الشهر المقبل
ستشمل التدريبات السنوية، التي ستشمل لأول مرة تدريبات بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، 17680 جنديًا وستحاكي الدفاع عن جزيرة فلبينية صغيرة على بعد 190 ميلًا جنوب تايوان
وقال الكولونيل مايكل لوجيكو المتحدث الفلبيني لشؤون المناورات العسكرية إن “أي قوات مسلحة لها الحق في إجراء تدريبات عسكرية”. وقال “إنه حقا جزء من استعدادنا القتالي”
إلى جانب التدريبات بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، ستستضيف الدولتان أيضًا إنزالًا برمائيًا في جزيرة بالاوان الغربية، وهي الجزيرة الأقرب إلى جزر سبراتلي، والتي تعد نقطة توتر رئيسية بين الفلبين والصين
تدعي بكين السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا، بما في ذلك سبراتلي. تستمر الصين في المطالبة بالسيادة على الرغم من الحكم الدولي بأن ادعاءاتها ليس لها أساس قانوني
تراجعت العلاقات بين واشنطن ومانيلا في ظل حكم سلف الرئيس فرديناند ماركوس رودريجو دوتيرتي، ويأمل البلدان في استخدام التدريبات للمساعدة في إصلاح العلاقات القوية السابقة
يأتي الإعلان عن التدريبات العسكرية المشتركة بعد ما يزيد قليلاً عن شهر منذ اتفقت الدولتان على استئناف الدوريات المشتركة في بحر الصين الجنوبي. كما توصلت الحكومتان إلى اتفاق يمنح الجيش الأمريكي الوصول إلى أربع قواعد عسكرية في الفلبين
ومن المقرر أن يشارك في التدريبات، المقرر إجراؤها في الفترة من 11 إلى 28 أبريل، أكثر من 12 ألف جندي أمريكي و5000 فلبيني و 111 جنديًا أستراليًا
