تم استخدام الإرهابيين الفلسطينيين في إطار قوة الرضوان التابعة لحزب الله، وفقا لتقرير صادر عن إذاعة “كان” الإسرائيلية
وجاء في التقرير أن أجهزة الأمن الإسرائيلية رصدت النشاط على الحدود الشمالية مع لبنان وأشارت إلى أن نشطاء الجهاد الإسلامي في فلسطين يعملون كجزء من منظمة حزب الله الإرهابية اللبنانية
منذ بداية الحرب في غزة، في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر، اندلع حريق عندما نفذ حزب الله والإرهابيون الفلسطينيون هجمات عبر الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل. وأدى القصف الصاروخي الأخير، يوم الأربعاء، إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية
وذكرت “كان” أنه من أصل سبع محاولات تسلل قام بها إرهابيون حاولوا دخول الأراضي الإسرائيلية من لبنان منذ بداية الحرب، تم تنفيذها جميعها من قبل فلسطينيين وليس مواطنين لبنانيين
ومع ذلك، وفقا لتقرير “كان”، فإن الجهاد الإسلامي في فلسطين وفلسطينيين آخرين كانوا يعملون من داخل صفوف الجماعة الإرهابية اللبنانية وحتى أنهم كانوا يرتدون زي حزب الله
وبناء على ذلك، ضم حزب الله مئات الإرهابيين الفلسطينيين من الجهاد الإسلامي في فلسطين الذين كانوا يعملون تحت القيادة اللبنانية في الصراع. وتحظى الجماعتان الإرهابيتان الشيعيتان بدعم من طهران، وتعملان كوكلاء في المنطقة