أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الأسبوع المقبل تركز على “عملية السلام” والإنتخابات
وجاء في بيان أن عباس الذي من المقرر أن يجتمع مع ماكرون في 20 يوليو، سيبحث أيضا “الضغط على إسرائيل لتوفير المناخ المناسب لإجراء الإنتخابات الفلسطينية، وتحديدا في مدينة القدس”
لم تُعقد محادثات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ عام 2014
تحدث ماكرون مع عباس عبر الهاتف الشهر الماضي. وقال بيان صادر عن مكتبه “شجب استمرار سياسة الإستيطان [الإسرائيلية] وذكّر عباس بالتزام فرنسا الراسخ باحترام الحقوق المشروعة للفلسطينيين”
ألغيت الإنتخابات الفلسطينية التي كان من المقرر إجراؤها العام الماضي، حيث أشار عباس إلى رفض إسرائيل السماح بإجراءها في القدس الشرقية
جاء هذا الإعلان بعد لقاء وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا
الأسبوع الماضي، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد إلى باريس في أول رحلة خارجية له كزعيم للقاء ماكرون، الذي قال إنه “لا يوجد بديل لاستئناف الحوار السياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين”
ومن المقرر أن يلتقي عباس بالرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة في بيت لحم بالضفة الغربية