وعد رئيس الوزراء عمران خان الأحد بـ “التحقيق” مع المواطنين الباكستانيين المرتبطين بتحقيق ضخم في الثروة الخفية للسياسيين في جميع أنحاء العالم، بعد تورط أعضاء من دائرته المقربة في التقرير
إن ما يسمى بتحقيق “أوراق باندورا” – الذي شارك فيه حوالي 600 صحفي من وسائل الإعلام بما في ذلك واشنطن بوست وبي بي سي والغارديان – يستند إلى تسرب حوالي 11.9 مليون وثيقة من 14 شركة خدمات مالية حول العالم
يظهر حوالي 35 من قادة العالم الحاليين والسابقين في الوثائق التي حللها الإتحاد الدولي للصحفيين الإستقصائيين يواجهون مزاعم تتراوح بين الفساد وغسيل الأموال والتهرب الضريبي العالمي
في باكستان، المصنفة بشكل روتيني على أنها من بين أكثر الدول فسادًا في العالم، يُقال إن أعضاء الدائرة المقربة من خان – بما في ذلك الوزراء وعائلاتهم – يمتلكون سراً شركات وصناديق استئمانية تمتلك ملايين الدولارات
وقال خان، الذي ترشح لمنصب على منصة لمكافحة الكسب غير المشروع، إن مستويات الفقر العالمية يغذيها الفساد في الملاذات الضريبية، والتي قال إنها تصرف الأموال بعيدًا عن عامة الناس
كما انتقد الدول الغنية لعدم “اهتمامها بمنع هذا النهب على نطاق واسع ولا في إعادة هذه الأموال المنهوبة”
تعد “أوراق باندورا” هي الأحدث في سلسلة من التسريبات الجماعية للوثائق المالية الصادرة عن الإتحاد الدولي للصحافة الإستقصائية، من LuxLeaks في عام 2014، إلى أوراق بنما 2016، وأوراق بارادايس في عام 2017، وملفات FinCen في عام 2020
وعزل أحد أسلاف خان، نواز شريف، من قبل المحكمة العليا في البلاد في عام 2017 بسبب مزاعم وردت في وثائق بنما
