أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / الطاقة النووية تقسم الرأي بين المشرعين الأوروبيين

الطاقة النووية تقسم الرأي بين المشرعين الأوروبيين

توقفت آخر محطات الطاقة النووية العاملة في ألمانيا عن العمل بعد ستة عقود من التشغيل، وفقًا لشركات الطاقة المشغلة للمفاعلات. ومع ذلك، لا يزال السياسيون من اليسار واليمين في صراع حول مستقبل مصدر الطاقة المثير للجدل

كتبت رئيسة حزب الخضر، ريكاردا لانغ، على تويتر أن نهاية الطاقة النووية “تمثل دخولًا نهائيًا إلى عصر الطاقات المتجددة”، وقال حزبها إن الطاقات المتجددة ذات الأسعار المعقولة “ستؤمن إمدادات الطاقة وتحمي المناخ، جعل ألمانيا مستقلة عن المستبدين وإرساء الأساس لاقتصاد قوي ووظائف جيدة “

كتب كريستيان ليندنر، زعيم الحزب الديمقراطي الحر ووزير المالية الألماني، أن المستقبل هو طاقة متجددة، لكن “في هذه الأثناء، علينا تأمين إمداداتنا حتى نمتلك القدرة الكافية”

صرح رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية، وزعيم الإتحاد الاجتماعي المسيحي لليمين الوسط (CSU)، ماركوس سودر لصحيفة بيلد آم زونتاغ المحلية، “لذلك تطالب بافاريا الحكومة الفيدرالية بمنح الدول مسؤولية استمرار العملية من الطاقة النووية “

حتى أن هذه القضية قسمت أوروبا بين عدة دول في الإتحاد الأوروبي، حيث تصدرت ألمانيا وإسبانيا الانتقادات. ووافقت دول أخرى على “دعم مشاريع جديدة” إلى جانب المحطات النووية القائمة

أعربت بلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك وفنلندا وفرنسا والمجر وهولندا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا عن رغبتهم في “تعزيز التعاون” في مجال الطاقة النووية، والتي قالوا إنها ستساعد أوروبا على الابتعاد عن انبعاثات الكربون الوقود الحفري

ليس هذا هو الموضوع الوحيد الذي أدى مؤخرًا إلى الانقسام بين صانعي السياسة الأوروبيين، فالقضية المتزايدة لتايوان والصين جعلت ألمانيا وفرنسا في مواجهة بعضهما البعض. أبعد الرئيس الفرنسي ماكرون بلاده عن الولايات المتحدة وحاول الألمان تخفيف حدة التوترات

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …