أشار وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إلى أن العديد من الدول قد تستأنف قريباً تمويلها لوكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، بعد توقف بسبب مزاعم بتورط موظفين في هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تعهدت فيه قطر والعراق بمبلغ إضافي قدره 25 مليون دولار لدعم عمليات الأونروا
وقال إيدي، في مقابلة مع رويترز، إن العديد من الدول تعيد النظر في قرارها بتعليق التمويل، مدركة أن معاقبة المجتمع الفلسطيني بأكمله أمر غير عادل
وواصلت النرويج، وهي من الجهات المانحة منذ فترة طويلة للأونروا، دعمها من خلال تحويل مساهمتها السنوية العادية البالغة 275 مليون كرونة (26 مليون دولار) في فبراير. بالإضافة إلى ذلك، ذكر إيدي أنه من الممكن توفير المزيد من التمويل، وتدعو النرويج بنشاط الدول الأخرى إلى استئناف دعمها المالي
واعترافًا بالحاجة إلى حل مشرف للدول التي علقت التمويل، اقترح إيدي أن التحقيقات الجارية في الادعاءات ضد موظفي الأونروا قد توفر أساسًا لمثل هذه العودة إلى التمويل. وشدد على أهمية هذه التحقيقات في السماح للدول بإعادة التعامل مع الأونروا مع الحفاظ على المساءلة
وتجري الأمم المتحدة حاليا تحقيقا داخليا في هذه المزاعم، في حين تجري أيضا مراجعة مستقلة بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا
وتضيف الإعلانات الصادرة عن قطر والعراق دعما ماليا كبيرا لعمليات الأونروا، حيث تعهد كلا البلدين بمبلغ إضافي قدره 25 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين
