قالت النيابة العامة، الجمعة، إن الرجل الذي قتل خمسة أشخاص في هجوم بالقوس والسهم في النرويج هذا الأسبوع تم إرساله إلى الخدمات الصحية
وقالت المدعية العامة آن إيرين سفاني ماتياسين لوكالة فرانس برس “تم تسليمه إلى الخدمات الصحية مساء الخميس بعد تقييم حالته الصحية”
نشأت شكوك حول الصحة العقلية للمهاجم وما إذا كان يمكن تحميله المسؤولية القانونية عن أفعاله
تم تعريفه على أنه المواطن الدنماركي إسبن أندرسن براتن، واعتنق الإسلام ويعتقد أنه أصبح متطرفًا
بدأ التقييم النفسي يوم الخميس، والذي من المتوقع أن يستغرق عدة أشهر
في غضون ذلك، من المقرر أن يقرر القاضي في وقت لاحق يوم الجمعة ما إذا كان سيحتجز براتين. وطالبت النيابة باحتجازه لمدة أربعة أسابيع على أن يكون الأولان في عزلة
قال النائب العام إنه إذا وافق القاضي على طلب النيابة، فلن يُسجن، بل سيُحتجز في الرعاية الطبية
وبينما قالت الشرطة إن الهجوم ربما كان عملاً إرهابياً، إلا أن السلطات لم تستبعد احتمال وجود مشكلات في الصحة العقلية
وقال هانز سفير سيوفولد رئيس جهاز أمن الشرطة النرويجي “ليس هناك شك في أن الفعل الفعلي يبدو كما لو كان عملا إرهابيا لكن من المهم أن يستمر التحقيق وأن نحدد دافع المشتبه به”
قال سيوفولد: “هذا شخص كان يدخل ويخرج من النظام الصحي لبعض الوقت”
اعترف براتين بقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين باستخدام القوس والسهم وأسلحة أخرى لم يكشف عنها قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقاله
