بحسب ما ورد أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا قصير المدى باتجاه البحر الشرقي، المعروف أيضًا باسم بحر اليابان، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي
وتم إطلاق الصاروخ من منطقة بيونغ يانغ وقطع مسافة 570 كيلومتراً تقريباً قبل أن يسقط في البحر الشرقي
وأصدرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية بيانا قالت فيه: “رصدت قواتنا المسلحة صاروخا باليستيا قصير المدى أطلق من منطقة بيونغ يانغ باتجاه البحر الشرقي في حوالي الساعة 10:38 مساء اليوم (1:38 مساء بتوقيت غرينتش يوم الأحد)”
ودفع إطلاق الصاروخ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان إلى تبادل المعلومات بشكل وثيق حول مسار الصاروخ الباليستي وخصائصه
وأكدت وزارة الدفاع اليابانية إطلاق الصاروخ قائلة إن كوريا الشمالية أطلقت “ما يبدو أنه صاروخ باليستي”. وذكرت مصادر حكومية يابانية نقلتها وكالة أنباء كيودو أن الصاروخ قصير المدى سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان
إن توقيت هذا الاختبار الصاروخي جدير بالملاحظة، لأنه حدث في الوقت الذي حذرت فيه سيول وواشنطن بشكل مشترك كوريا الشمالية من أي هجوم نووي، مؤكدتين على أن مثل هذه الإجراءات ستؤدي إلى عواقب وخيمة على النظام الكوري الشمالي
وشارك الحلفاء مؤخراً في الدورة الثانية للمجموعة الاستشارية النووية في واشنطن، والتي ركزت على الردع النووي في حالة نشوب صراع مع كوريا الشمالية
وردا على التجربة الصاروخية، انتقد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية خطة الحلفاء لإدراج تدريب نووي في مناوراتهم العسكرية المشتركة السنوية العام المقبل
وأصدر المتحدث تهديدا بشن “هجوم مضاد وقائي ومميت” ردا على الأنشطة العسكرية المقترحة من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة
