خرجت حشود من المتظاهرين في شوارع باريس، وأشعلت الحرائق في مناطق مختلفة من المدينة، بعد فشل التصويت على سحب الثقة من الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الاثنين
خرجت مظاهرات عديدة في العديد من المدن الكبرى في جميع أنحاء فرنسا بعد تبني الحكومة الفرنسية لإصلاح نظام التقاعد، بعد استخدام المادة 49.3 من الدستور، والتي تسمح للحكومة بإجبار تمرير مشروع القانون دون تصويت
ووردت أنباء عن أعمال عنف في عدة مدن، سواء من جانب المتظاهرين أو من جانب الشرطة. في باريس، حيث سار المتظاهرون في مجموعات صغيرة متنقلة عبر الأحياء المركزية وحرقوا صناديق القمامة والدراجات وأشياء مختلفة، تدخلت إدارة الإطفاء 240 مرة، وفقًا لمصدر بالشرطة
قُبض على ما يقرب من 300 شخص، بينهم 234 في باريس، مساء الإثنين في جميع أنحاء فرنسا. استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود في مدن مختلفة
كما تم الإبلاغ عن العديد من حالات عنف الشرطة، لا سيما في العاصمة، على الشبكات الاجتماعية. في إحدى الحوادث المبلغ عنها، تم تصوير ضابط في لواء قمع الأعمال العنيفة الآلية (BRAV-M) وهو يضرب امرأة شابة كانت تحاول حماية وجهها بالقرب من شاتليه
منذ ليلة الخميس وإصدار المادة 49.3، كانت المظاهرات تحدث يوميًا في عدة مدن في فرنسا. وبحسب استطلاعات الرأي، فإن ثلثي الفرنسيين يعارضون الإصلاح ويقولون إنهم غاضبون من قرار الحكومة بتنفيذ التشريع
