أدان حلف شمال الأطلسي يوم الأحد الخطاب “الخطير” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أن أعلن عن خطط لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المجاورة
يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها رسالة مباشرة إلى الناتو عززت دعمه العسكري لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة. ودعا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ردا على ذلك إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
وقالت المتحدثة باسم الناتو أوانا لونغيسكو إن “الخطاب النووي الروسي خطير وغير مسؤول”
وأضافت “الناتو يقظ ونحن نراقب الوضع عن كثب. لم نشهد أي تغييرات في الوضع النووي لروسيا من شأنها أن تقودنا إلى تعديل موقفنا”
زعم بوتين أن خططه لا تنتهك اتفاقيات عدم الإنتشار وقارن بينها وبين نشر الولايات المتحدة أسلحتها في الدول الأوروبية المتاخمة لروسيا. ومع ذلك، انتقدت لونغيسكو هذه الادعاءات
وقالت إن “إشارة روسيا إلى مشاركة الناتو النووية مضللة تماما. ويتصرف حلفاء الناتو باحترام كامل لالتزاماتهم الدولية”
وشددت المسؤولة على أن “روسيا تخلت باستمرار بالتزاماتها المتعلقة بالحد من التسلح”
وكان رئيس الأمن الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، قد قال في وقت سابق إن خطة روسيا ستزعزع استقرار بيلاروسيا، مضيفًا أن موسكو احتجزتها “رهينة”. بدوره، حث المنسق الأوروبي للسياسة في الإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مينسك على عدم استضافة الأسلحة، وهدد بفرض مزيد من العقوبات
