أطلقت الدول الثلاثون الأعضاء في الناتو، الثلاثاء، عملية التصديق على انضمام السويد وفنلندا، وهو قرار تاريخي لدولتين من الشمال الأوروبي أملتهما الحرب التي قادتها روسيا في أوكرانيا
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، قبل أن يوقع سفراء دول الحلف بالأحرف الأولى على هذه البروتوكولات خلال حفل أقيم في مقر الناتو ببروكسل، أن “توقيع بروتوكولات الإنضمام يطلق عملية التصديق في كل دولة من الدول الأعضاء”
وشدد على أنه “في سن الثانية والثلاثين، سنكون أقوى في وقت نواجه فيه أخطر أزمة أمنية منذ عقود”
وقال “بعد أسابيع من المحادثات المكثفة حول المخاوف الأمنية التي تمثلها تركيا، تم التوصل إلى أرضية مشتركة ودعت قمة مدريد كلا المرشحين للإنضمام إلى الناتو”
ومع ذلك، جعلت تركيا تصديقها مشروطا بالإمتثال للإلتزامات التي تعهدت بها دولتا الشمال الأوروبي لمكافحة الإرهاب خلال هذه القمة
وحذر الرئيس رجب طيب أردوغان من أنه “إذا قاموا بواجبهم، فسنقدم (المذكرة) إلى” البرلمان التركي لاعتمادها، ولكن “إذا لم يفعلوا ذلك، فلن نتمكن من إرسالها إلى البرلمان”
وتنتظر تركيا تسليم السويد “73 إرهابيا”. جاء الإلتزام في مذكرة تم توقيعها في مدريد بين قادة الدول الثلاث قبل افتتاح القمة الأسبوع الماضي
وقال رئيس الدبلوماسية الفنلندية يوم الثلاثاء قبل التوقيع على بروتوكولات الإنضمام “نأمل أن يتم التصديق بسرعة”
وقالت الوزيرة السويدية “توقيع بروتوكولات الإنضمام يمنحنا مكانة الدولة الضيفة”
لكن المرشحَين لن يستفيدا من حماية المادة 5 من ميثاق الناتو في حالة وقوع هجوم ما دامت الدول الأعضاء الثلاثين لم تصادق على عضويتها
