قدرت أصول العضو المحتجز بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة محمود عزت ، القائم بأعمال زعيم الجماعة المحظورة ، في مصر بنحو 300 مليار جنيه (19.1 مليار دولار) ، وفقا لقناة التليفزيون السعودي ، العربية نت
وحصلت الشبكة على معلومات حول هذه الأصول ، قائلة إن مجموعة من المستثمرين كانت تمول أصول الإخوان المسلمين ، بينما كان آخرون ، من غير المنتمين إلى الجماعة المحظورة ، يديرون استثمارات الجماعة مقابل تقاسم الأرباح
ومن بين رجال الأعمال هؤلاء ، الرئيس التنفيذي لشركة جهينة للصناعات الغذائية ، صفوان ثابت ، صاحب محل “التوحيد والنور” سيد رجب السويركي ، وصاحب شركة النيل لحليج الأقطان سمير تحسين عبد الحليم عفيفي ، إلى جانب الوزير السابق، عن القوى العاملة خالد الأزهري ووزير النقل الأسبق حاتم عبد اللطيف
وكشفت الشبكة أن جماعة الإخوان المسلمين استحوذت على حصة في شركة ماي واي لمستحضرات التجميل ، مضيفة المزيد من الأسماء في مجالات أخرى مثل التعليم
في 12 ديسمبر ، اعتقلت السلطات المصرية عبد اللطيف بناءً على مذكرة توقيف ، ويتم استجوابه حاليًا من قبل سلطات التحقيق
في 29 أغسطس 2020: تم القبض على محمود عزت خلال مداهمة أمنية على شقة في القاهرة بعد هروبهم لمدة سبع سنوات، على الرغم من المعلومات المضللة بشأن مكان وجوده ، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان عزت ، 76 عامًا ، وهو أيضًا رئيس منظمة الإخوان المسلمين الدولية
أجلت محكمة عسكرية مصرية إعادة محاكمة القيادي بالإنابة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة بتهم تتعلق بقضية عُرفت باسم “أحداث مكتب الإرشاد” إلى 4 يناير 2012، وحُكم على عزت بالسجن المؤبد في 2015 بتهم التحريض على العنف الذي أدى إلى وقوع اشتباكات خارج مقر الإخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة
في 1 نوفمبر 2020 ، حددت محكمة استئناف بالقاهرة يوم 19 ديسمبر 2020 ، أول محاكمة لعزت بتهمة التجسس لصالح حماس، حكم على عزت وقيادي الإخوان المسلمين خيرت الشاطر و 13 آخرين بالإعدام في 16 يوليو 2015 بتهمة التجسس لصالح حماس
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية في 3 ديسمبر السويركي بتهمة “تمويل جماعة إرهابية”، في يناير 2015 ، برأت محكمة جنح العجوزة بالجيزة صاحب محل “التوحيد والنور” من تهمة “إهانة العلم المصري” ، حيث بيعت الأحذية ذات العلم في سلسلة متاجره، في عام 2002 ، حكمت المحكمة على سويركي بالسجن 7 سنوات بتهمة الجمع بين 5 زوجات في وقت واحد وتزوير قسائم طلاق ، والزواج بمساعدة مأموري الزواج الشرعي ، ثم تم تخفيف الحكم إلى 3 سنوات بعد الإستئناف عام 2003