قال العاهل المغربي الملك محمد السادس، إن المغرب سيدفع باتجاه استئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، بعد نحو عام على استئناف بلاده العلاقات مع الدولة اليهودية
وتعهد الملك في خطاب متلفز بأن “المغرب سيواصل جهوده، بالبناء على موقفه وعلاقاته الممتازة مع جميع الأطراف والفاعلين الدوليين المعنيين، لتوفير الظروف المناسبة للعودة إلى طاولة المفاوضات”
جدد المغرب العام الماضي العلاقات الرسمية مع إسرائيل، بعد عقدين من قطع العلاقات مع اندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الثانية
جاء التقارب وسط سلسلة من صفقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية
وشدد جلالة الملك، في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تنظمه الأمم المتحدة، على “تضامن المغرب التام مع الشعب الفلسطيني” وحقه في دولة مستقلة إلى جانب إسرائيل
ودعا إلى جهود بناء الثقة وحث الجانبين على “الإمتناع عن الأعمال التي تعرقل عملية السلام”
وحذر الملك – الذي يرأس لجنة القدس في منظمة التعاون الإسلامي والمكلفة بحماية المقدسات الإسلامية في القدس – من أي محاولة لتغيير وضع المدينة “القانوني والتاريخي والديمغرافي”
جاء خطابه بعد أيام من زيارة غير مسبوقة لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الذي وقع اتفاقية أمنية واسعة النطاق مع المملكة
دعت منظمات يسارية وإسلامية في المغرب إلى احتجاجات يوم الإثنين للتعبير عن تضامنها مع الفلسطينيين
