تم الإبلاغ عن أكثر من 1000 حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود إلى منظمة الصحة العالمية من 29 دولة غير متوطنة بالمرض
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بسبب تفشي جدري القردة الذي تأكد في دول غير موبوءة، لا سيما في إسبانيا والبرتغال وبريطانيا
حذر تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن “خطر انتشار جدري القرود في البلدان غير الموبوءة أمر حقيقي”
وأضاف أن الطبيعة المفاجئة لتفشي المرض قد تعني حدوث انتقال غير مكتشف لبعض الوقت بالفعل. وبحسب المسؤول، فإن الخطر كبير بشكل خاص على الفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء الحوامل والأطفال. ومع ذلك، لا توصي وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة بالتطعيم الشامل
تم اكتشاف جدري القرود لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1970 وهو مستوطن في تسعة بلدان أفريقية. ويشتبه في وجود أكثر من 1400 حالة في المنطقة هذا العام حتى الآن
تشمل الأعراض الأولية للمرض ارتفاع في درجة الحرارة وتضخم الغدد الليمفاوية وطفح جلدي يشبه جدري الماء. مع الإبلاغ عن عدد قليل من حالات دخول المستشفى، يُنصح المرضى بالعزل في المنزل واستشارة عامل صحي
