حذر مسؤولون أمنيون أميركيون ، الأحد ، من أن التوترات في الشرق الأوسط وصلت إلى مستوى خطير ، حيث تحيي إيران مقتل الميجر جنرال في الحرس الثوري الإسلامي. قاسم سليماني في بغداد العام الماضي
منذ اغتيال سليماني عبر غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في 3 يناير 2020 ، ازدادت حدة العداوات بين الجمهورية الإسلامية وواشنطن
تعهد قائد الحرس الثوري الإيراني ، حسين سلامي ، السبت ، بالرد على أي “إجراء يتخذه العدو” ، أثناء زيارته لجزيرة خليجية استراتيجية وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة
ونقل الموقع الرسمي للحرس الثوري سباه نيوز عن سلامي قوله “نحن هنا اليوم لتقييم قدراتنا القوية في البحر والتأكد من أنها ضد أعداء يتفاخرون أحيانا
وتفقد سلامي القوات المتمركزة في جزيرة أبو موسى برفقة قائد البحرية بالحرس الثوري العميد الركن علي رضا تنكسيري
وحذر سلامي “سنرد بضربة متبادلة وحاسمة وقوية على أي عمل يتخذه العدو ضدنا”
تصاعدت التوترات في الفترة التي تسبق الذكرى السنوية لمقتل سليماني ، حيث حلقت قاذفتان أمريكيتان من طراز B-52 مؤخرًا فوق المنطقة
اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، الخميس ، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بالسعي إلى اختلاق “ذريعة للحرب” بعد أن ألقى ترامب باللوم على طهران في هجوم صاروخي على السفارة الأمريكية في بغداد في 20 ديسمبر
وزعم ظريف يوم السبت أن “عملاء استفزازيين إسرائيليين في العراق يخططون لشن هجمات ضد الأمريكيين (لوضع) ترامب في مأزق بحجة حرب وهمية
بعد أيام من اغتيال سليماني ، أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على قواعد عراقية تضم القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها ، مع امتناع ترامب عن أي رد عسكري آخر
