خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع الرباط يوم الأحد، في واحدة من أكبر المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في المغرب منذ اندلاع النزاع في غزة قبل أكثر من شهرين
وأعرب المتظاهرون عن معارضتهم الشديدة لعلاقات المغرب مع إسرائيل، والتي تم ترسيخها في اتفاق اتفاقات أبراهام لعام 2020 الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل “المقاومة حتى النصر” و”أوقفوا تطبيع الحكومة المغربية مع إسرائيل” و”فلسطين حرة”، وأعرب المشاركون عن استنكارهم الشديد للعلاقة الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل
ولم تعكس مظاهرة الأحد مشاعر الأغلبية الإسلامية فحسب، بل شهدت أيضًا تعاونًا بين الجماعات اليسارية وجماعة العدل والإحسان الإسلامية، وهي منظمة تعمل في ظل التسامح على الرغم من كونها محظورة رسميًا
https://x.com/h_bennajeh/status/1738877712867926351?s=20
وسلطت مسيرة يوم الأحد الضوء على المعارضة العميقة الجذور داخل البلاد، وخاصة بين الجماعات الإسلامية
وفي عام 2020، أضفى المغرب وإسرائيل طابعًا رسميًا على علاقاتهما الدبلوماسية، حيث اعترفت الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها كجزء من الاتفاقية. وعلى الرغم من هذه الخطوة الدبلوماسية، واجهت عملية التطبيع مقاومة مستمرة، مما أدى إلى احتجاجات متفرقة في جميع أنحاء المغرب
في حين أن عملية إنشاء سفارات كاملة بين المغرب وإسرائيل لم تكتمل بعد، فقد اقتربت الدولتان من بعضهما البعض، كما يتضح من التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي