أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تفهمه أن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد يمكن أن تصدم المسلمين ، لكنه قال إنه لا يمكن استخدام هذا لتبرير العنف ، في مقابلة مع قناة الجزيرة ستذاع بالكامل يوم السبت
وقال للقناة التي تتخذ من قطر مقرا لها في أعقاب مقتل ثلاثة أشخاص داخل كنيسة في نيس على يد شخص يشتبه في أنه إسلامي متشدد
وأضاف في مقتطف من المقابلة التي ستذاع ابتداء من الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش “أعتبر أن من واجبنا حماية حرياتنا وحقوقنا”
واجه ماكرون ردود فعل عنيفة من الدول ذات الأغلبية المسلمة في جميع أنحاء العالم بعد تعهده بحماية الحق في رسم صورة كاريكاتورية للنبي محمد وأمر بشن حملة على العناصر الإسلامية المتطرفة في جميع أنحاء فرنسا
تصاعدت التوترات بسرعة في وقت سابق من هذا الشهر عندما قطع شاب مسلم رأس مدرس للغة الفرنسية في باريس لإظهاره صور النبي في الصف
وأعقب الحادث المروع هجوم إرهابي ثان يوم الخميس عندما قتل تونسي يحمل سكينا يحمل نسخة من القرآن ثلاثة أشخاص داخل كنيسة في مدينة نيس الفرنسية
وأثار الجدل أيضا تصاعد العداء بين أنقرة وباريس ، حيث قاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إدانة إقليمية لنظيره الفرنسي بوابل من الهجمات الكلامية
وتدهور الخلاف المرير بين الحليفين في حلف شمال الأطلسي إلى درجة دفعت ماكرون إلى استدعاء سفير فرنسا لدى تركيا الأسبوع الماضي
