أصدرت الحكومات الليبية المتحاربة بيانات منفصلة الجمعة أعلنت فيها أنها ستوقف الأعمال العدائية وتجري انتخابات وطنية في مارس 2021
ووقع البيانات فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها العاصمة طرابلس وعقيلة صالح رئيس البرلمان الذي يتخذ من شرق البلاد مقرا له بدعم من القائد العسكري خليفة حفتر
في الأسابيع الماضية ، توقف القتال في محيط مدينة سرت الساحلية الإستراتيجية التي تعمل كبوابة لبعض الأجزاء الرئيسية من البنية التحتية للنفط والغاز في البلاد
كانت قوات حكومة الوفاق الوطني تسعى للسيطرة على المدينة بعد اختراق حصار استمر لأشهر من قبل قوات حفتر على طرابلس ودفع مقاتليه إلى الوراء
تمتعت الحكومتان المتنافستان بدعم من الخارج ، مع دعم طرابلس من تركيا وقطر ، والقوات الشرقية – من مصر وروسيا والإمارات العربية المتحدة
رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوقف إطلاق النار ، الذي حذر في وقت سابق من أن سقوط سرت قد يؤدي إلى تدخل عسكري مصري مباشر
وقال السيسي في تغريدة على تويتر “أرحب بتصريحات مجلس الرئاسة ومجلس النواب الليبيين الداعية إلى وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في جميع الأراضي الليبية”
وحثت كبير مسؤولي الأمم المتحدة في ليبيا ، ستيفاني ويليامز ، “جميع الأطراف على الإرتقاء إلى مستوى هذه المناسبة التاريخية وتحمل مسؤولياتهم الكاملة أمام الشعب الليبي”