جاء السكرتير الدبلوماسي للإتحاد الأوروبي ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا يوم الثلاثاء بدعوة مشتركة لوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا التي مزقتها الحرب
وحث البيان الذي وقع عليه الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزراء الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وهايكو ماس من ألمانيا ولويغي دي مايو من إيطاليا ، “جميع الأطراف الليبية والدولية على وقف جميع العمليات العسكرية بشكل فعال وفوري”
كما دعت دول الإتحاد الأوروبي إلى استئناف المحادثات بصيغة 5 + 5 ، والتي تشمل وفود عسكرية مكونة من خمسة أفراد من حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس وخليفة حفتر ، الرجل القوي المقيم في الشرق
وحث البيان على سحب جميع “المقاتلين الأجانب والمرتزقة والمعدات العسكرية” من ليبيا في إشارة إلى الدعم العسكري الذي تشحنه أطراف خارجية إلى الجانبين
وسيشمل ذلك تركيا ، التي زودت حكومة الوفاق الوطني بطائرات بدون طيار وحلقت بالآلاف من المرتزقة السوريين للقتال جنبًا إلى جنب مع الميليشيات التابعة لها، في الزاوية الأخرى روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة ، وجميعهم يدعمون حفتر ، الذي تم طرد قواته مؤخرًا من طرابلس
وكان حفتر قد أيَّد في وقت سابق دعوة مصرية لوقف إطلاق النار كان من المفترض أن يتم تنفيذها يوم الإثنين
لكن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية أعلنت هدفها في الإستيلاء على سرت ، مسقط رأس الدكتاتور القتيل معمر القذافي ، والعمل على سلسلة من النجاحات الأخيرة ضد رجال حفتر
