حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ، الثلاثاء ، لبنان على بعد أيام قليلة من انفجار اجتماعي ، ودعا المجتمع الدولي إلى إنقاذ بلد يعاني من أزمة اقتصادية عميقة
وصف البنك الدولي أزمة لبنان بأنها من أسوأ الكساد في التاريخ الحديث، فقدت العملة أكثر من 90 في المائة من قيمتها وتم دفع أكثر من نصف السكان إلى الفقر
وامتد الغضب من نقص الوقود إلى معارك في محطات البنزين وبدا أن رئيس الوزراء يحذر من احتمال حدوث مزيد من الإضطرابات
لبنان على بعد أيام قليلة من الإنفجار الاجتماعي، وقال دياب في كلمة ألقاها في لقاء مع سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في بيروت إن اللبنانيين يواجهون هذا المصير المظلم
ويخضع البلد لحكومة تصريف أعمال منذ استقالة حكومة دياب في أعقاب انفجار ميناء بيروت في الرابع من أغسطس من العام الماضي، وبعد فترة وجيزة من الإنفجار ، وافق دياب على البقاء في منصبه حتى تشكيل حكومة جديدة ، فيما طالب الرئيس ميشال عون بالدعوة لانتخابات نيابية مبكرة
ومن المقرر إجراء الإنتخابات العامة في مايو 2022 لكن يمكن تأجيلها بسبب الإضطرابات السياسية والإقتصادية
وقال دياب أيضا إن الحكومة الجديدة فقط هي التي يمكنها استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي
وقال “هذه الحكومة ليس لها الحق في استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ خطة التعافي التي وضعها مجلس الوزراء ، لأن هذا ينطوي على التزامات على الحكومة المقبلة قد لا تصادق عليها”
وبحسب تقييم أصدرته اليونيسف يوم الإثنين ، فإن 77 في المائة من الأسر اللبنانية ليس لديها ما يكفي من المال لشراء الطعام، حذر مستوردو الأدوية في البلاد من نفاد مئات الأدوية الأساسية، يعد انقطاع الكهرباء ونقص الغاز أمرًا شائعًا وقد أعلن الجيش اللبناني أنه يعرض على السياح ركوب طائرات الهليكوبتر مقابل 150 دولارًا لكسب المال
