أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / إعتقال مسؤول لبناني على خلفية انفجار بيروت

إعتقال مسؤول لبناني على خلفية انفجار بيروت

أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية أن رئيس مصلحة الجمارك اللبنانية اعتُقل رسمياً يوم الإثنين بعد استجوابه بشأن الإنفجار الهائل في بيروت في وقت سابق من هذا الشهر

يركز التحقيق على سبب تخزين ما يقرب من 3000 طن من نترات الأمونيوم المتفجرة في ميناء المدينة، وتسبب اشتعال المخزون في انفجار دمر العاصمة ، ما أسفر عن مقتل 180 شخصًا على الأقل وإصابة 6000 آخرين

ولا يزال ثلاثون شخصًا في عداد المفقودين بعد الإنفجار الذي وقع في 4 أغسطس ، والذي تسبب في خسائر تقدر بنحو 10 إلى 15 مليار دولار

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، الإثنين ، إنه يعتقد أن أكثر من 70 ألف عامل عاطلون عن العمل بسبب الإنفجارات ، بالإضافة إلى 220 ألف شخص فقدوا وظائفهم نتيجة للأزمة المالية التي بدأت في أكتوبر الماضي ، والذين تركوا عاطلين عن العمل بسبب وباء فيروس كورونا

وقال دوجاريك إن حوالي 40 ألف مبنى تضرر ، مع تضرر 3000 مبنى سكني بشدة ، وأصيب 2000 طبيب على الأقل أو دمرت عياداتهم

أظهرت الوثائق التي ظهرت بعد الإنفجار ، وهو الأكثر تدميراً في تاريخ لبنان ، أن المسؤولين يعرفون منذ سنوات أن 2750 طناً من نترات الأمونيوم مخزنة في مستودع بالميناء وعرفوا بالمخاطر

وقالت الوكالة إن القاضي فادي صوان استجوب مدير الجمارك بدري ضاهر الذي احتجز بعد أيام من الإنفجار لمدة 4 ساعات ونصف بحضور محاميه قبل إصدار مذكرة التوقيف، وسيبقى ضاهر رهن الإعتقال مع استمرار التحقيق

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام ، إنه بعد استجواب ضاهر توجه صوان إلى مكان الإنفجار لاستطلاع الأضرار وسيعود لاحقًا لاستجواب حسن قريطم الذي كان مسؤول الميناء الكبير حتى يوم التفجير

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن التحقيق في الإنفجار المدمر “معقد للغاية” ولن ينتهي بسرعة، وقال عون أن التحقيق ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، الأول يهدف إلى تحديد الظروف المحيطة بالشحنة ، والثاني من أين أتت ومن قام بشحنها ، والثالث لمعرفة المسؤول عن مناولتها وتأمينها

وقال عون إن مكتب التحقيقات الفدرالي والمحققين الفرنسيين كانوا يساعدون لأنهم ، أكثر منا ، لديهم القدرة على معرفة تفاصيل ما حصل على السفينة هنا ، وما هو المصدر ومن يملكها

هبط فريق من تسعة أعضاء من محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيروت يوم الأحد ، وفقًا لمسؤول طيران لبناني ، ويُعتقد أنهم انضموا إلى التحقيق، وينشط المحققون الفرنسيون منذ أيام في الميناء

وتضخم الغضب الشعبي من فساد وسوء إدارة النخبة الحاكمة، واستقالت الحكومة اللبنانية ، المدعومة من جماعة حزب الله وحلفائها ، في العاشر من أغسطس وما زالت تعمل بصفة مؤقتة، ولا توجد مشاورات رسمية جارية بشأن من سيخلف حسان دياب كرئيس للوزراء ولم يظهر أي مرشح محتمل

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …