قطع رجل بريطاني من أصل لبناني مسافة 4200 كيلومتر من لندن إلى بيروت لجمع الأموال لدعم ضحايا الإنفجار المدمر الذي هز العاصمة
قُتل ما يقرب من 200 شخص وتشرد 300000 شخص بعد انفجار 4 أغسطس الذي تم الشعور به في أماكن بعيدة مثل قبرص، شعر إيدي اللمع البالغ من العمر 38 عامًا بالرعب من الصور التي التقطت من مكان الحادث ، حيث شعر بأنه مضطر لفعل شيء للمساعدة
شرع الأب لثلاثة أطفال ، الذي انتقل إلى المملكة المتحدة من لبنان مع والديه في عام 1985 ، في تحدي ركوب الدراجة إلى لبنان ، وهي رحلة أكملها في 40 يومًا
“كان الأمر أشبه بمهمة ضخمة، حتى راكبي الدراجات المحترفين كانوا يقولون “انظر لا تفعل ذلك”، حتى التحدث إلى الناس في متجر الدراجات كان ينظر إلي وكأنني مجنون “
اللمع لم يكن يمتلك دراجة طريق قبل التحدي ولم يركب دراجة منذ أن كان مراهقا، ومع ذلك ، نجح في قطع 4200 كيلومتر عبر تسع دول في أوروبا بما في ذلك فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والنمسا والمجر وصربيا وبلغاريا وتركيا ، قبل ركوب العبارة إلى طرابلس ، لبنان ، والوصول إلى وجهته النهائية
“لم أكن أعرف كم من الوقت سيستغرق ، وكم ميلا كان، لم أكن أمتلك دراجة طريق في ذلك الوقت، أنا لست دراجًا محترفًا “
لذا ، ظهرت الفكرة للتو على خلفية ما حدث في بيروت لولا ذلك ، لما كنت لأفعل أي شيء من هذا القبيل
بمجرد وصول اللمع إلى بيروت ، رأى بنفسه التأثير المباشر للإنفجار على سكان المدينة ومستويات المعيشة المتردية بسبب الإنهيار الإقتصادي وارتفاع معدلات التضخم، تتزايد البطالة والفقر في جميع أنحاء البلاد ، حيث يكافح أكثر من 55 في المائة من السكان للحصول على الضروريات الأساسية ، أي ضعف معدل العام الماضي تقريبًا
“ما تراه على التلفزيون ، ليس ما تراه هناك ، وعندما تبدأ في دخول تلك المنطقة ورؤية الضرر ، تكون صدمة، حجمه حجم التأثير هائل، لا يتعلق الأمر بما أشعر به ، مثل مشاعري تتصاعد وتنخفض ، لا يتعلق الأمر بذلك، يتعلق الأمر بالقضية ومحاولة جمع أكبر قدر ممكن من الأموال لمساعدة الأشخاص الذين من الواضح أنهم يعانون هناك “
لا يزال يتم قبول التبرعات ، حيث جمع اللمع بالفعل 56500 جنيه إسترليني (73000 دولار) من 250 ألف جنيه إسترليني (322.700 دولار) هدفه لدعم الصليب الأحمر اللبناني
